تصريح احد مسؤولي بنك الدم بانخفاض مخزون بنك الدم، وسرعان ما لقي ذلك التصريح صداى واسعا من قبل مسؤولي ووزارات الدولة، وفي السياق أعلن وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء المهندس عبد العزيز الإبراهيم ان وزارة الكهرباء والماء «دعت بنك الدم إلى زيارة الوزارة للتبرع بالدم، لتساهم بالتبرع وتوفير ما تستطيع أن تقدمه من خلال تبرع أبنائها».
وذكر الوزير الابراهيم، أنه بعد اعلان بنك الدم عن نقص المخزون «سارعت الوزارة الى الاتصال بالبنك لتتبرع عبر منتسبيها لرفع المخزون ومساعدة البنك في حالة العجز الموجودة، ونأمل أن يحصل البنك على انواع فصائل الدم كافة من خلال المتبرعين».
واضاف الابراهيم «كثيراً ما نقرأ في الصحف وفي وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك أناسا مساكين لديهم فصيلة دم نادرة غير موجودة، نأمل أن تكون موجودة الآن من خلال إقبال المتبرعين على التبرع». وتمنى الابراهيم بحسب صحيفة الراي الكويتية ألا يكون التبرع وقت الحاجة، «بل أن تكون هناك زيارات دورية الى وزارة الكهرباء للتبرع والى وزارة الأشغال أيضا لمساعدة المحتاجين الى الدم بكل أنواع فصائله»، واسترسل مضيفا «نأمل أن نساهم في رفع مخزون بنك الدم، وتوفير الدم للمحتاجين إليه خدمة رائدة يقوم بها البنك، لذلك يجب علينا جميعا أن نساهم في التقليل من حالة العجز الموجودة لديهم».
من جانبها وجهت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح الى ضرورة التنسيق مع بنك الدم بفتح باب التبرع لموظفي وزارة الشؤون «وسوف يكون قياديو الوزارة من أوائل المتبرعين لبنك الدم». وتقدمت استشارية أمراض نقل الدم مراقب الخدمات الطبية الدكتورة رنا العبد الرزاق بالشكر الى كل من تداعى للتبرع بالدم مؤكدة «كما ذكرت سابقا في لقائي فان مخزون الدم في تحسن مستمر مع ازدياد اعداد المتبرعين وعودته الى المعدل الطبيعي خلال عطلة العيد وما بعدها، مع وجود نقص محدود اعتدنا عليه خلال شهر رمضان من كل عام ونتعامل معه وفق إجراءاتنا وسيتم سد هذا النقص خلال الايام المقبلة عبر الحملات المتنقلة اليومية لبنك الدم».
جدير بالذكر بأن وزارة الدفاع دعت منتسبيها من العسكريين والمدنيين للتبرع بالدم، كما أكدت الادارة العامة للاطفاء نيتها تنظيم حملة تبرع في اليومين المقبلين.
