خرجت مظاهرات في العاصمتين السويدية "ستوكهولم" والنمساوية "فيينا"، احتجاجاً على هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، ضد التركمان والمسيحيين في العراق.
وشهد ميدان مينتوغريت في ستوكهولم مظاهرة شارك فيها آذريين وتركمان، نددت بممارسات التنظيم ضد التركمان في العراق، حيث أوضح رئيس إتحاد الجمعيات الآذرية "ستار سفغين"، في كلمة خلال المظاهرة، أن التركمان بقوا وحيدين من غير مدافع عنهم، مشيراً إلى أن تركيا لديها الحق في الدفاع عن التركمان
وأضاف "سفغين" أن التركمان تعرضوا للاضهاد في عهد الرئيس العراقي الأسبق "صدام حسين"، وعادوا وتعرضوا للاضطهاد من قبل الحكومات العربية والكردية في البلاد بعد الاحتلال الأمريكي، لافتاً إلى أنهم بتجمعهم هذا يودون لفت أنظار العالم إلى الوضع الصعب الذي يعيشه التركمان في العراق.
كما شهد ميدان ستوكهولم كذلك مظاهرة حاشدة أخرى ضد داعش، نظمها اتحاد الجمعيات السريانية وشارك فيها حوالى 5 آلاف شخص، وحضر المظاهرة شخصيات سياسية وبرلمانية و مسؤوليين من الكنيسة السريانية فى السويد حيث أطلق المتظاهرون شعارات منددة بداعش و خرجت مظاهرة فى العاصمة النمساوية فيينا تجمعت فى ميدان أوبرا، بمشاركة حوالى ألفى شخص تنديدا بممارسات داعش.