Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-08-10 11:12:00
عدد الزوار: 46
 
وكيل "الأوقاف": التطرف ينشأ في البيت لا في المسجد ولا ندخر وسعا في محاربة الإرهاب


الإرهاب والأفكار المسمومة المتطرفة ليست محسوبة على جهة دون أخرى، بل هي في معظمها ناشئة عن أفكار منغلقة شديدة التطرف، وليس منها الإسلام وتعاليمه السمحة في شيء. 

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن الوزارة تعمل على مكافحة التطرف والغلو أينما وجد، وأنها «إذا شمت رائحة تطرف في أي مسجد بالكويت فإنها توجه كوادرها وطاقاتها نحوه لاقتلاع بذوره»، مشيرا إلى توجيه الدعاة ذوي القبول الشعبي للتواصل مع الشباب الحاملين لهذا الفكر، كي يتم استيعابهم والعمل على إرجاعهم إلى الوسطية التي تمثل صلب عمل الوزارة وتسخر لها كل إمكاناتها.

وذكر الفلاح في لقاء مع صحيفة الراي الكويتية إن سياسة الوزارة تقوم على استباق أي ظاهرة قد تجد بيئتها في المساجد، من خلال برامج وأنشطة سخرت لها كل الدعاة والشيوخ المشهورين المعروف عنهم محاربتهم للتطرف، سواء من أبناء الكويت أو شيوخ الخليج، مشددا على أن الوزارة لم تترك شيخا أو داعيا عربيا يخدم هذا التوجه إلا جاءت به للكويت، حتى أن عملهم وصل إلى داخل السجون في سبيل إعادة تأهيل الشباب المسجون بتهم تتعلق بالتطرف.

وبين الوكيل الفلاح أن عمل الوزارة في التعامل مع الشباب ذوي هذا التوجه يكون بشكل غير مباشر، بالتعاون مع الشيوخ والدعاة من غير العاملين لديها والذين لديهم شعبية، حيث يكون تأثيرهم قويا، لاسيما وأن التجارب السابقة أثبتت أن دعاة الوزارة يكون تأثيرهم سلبيا لعدم وجود قبول لهم في أوساط الشباب كونهم موظفين، مؤكدا على التعاون مع وزارة الداخلية في رصد أي ظاهرة للتطرف، حيث تطلب الأوقاف من نظيرتها تزويدها بأي معلومات عن وجود فكر منحرف في أي مكان ليصار إلى تسخير الجهود لنزعه ومحاربته، قبل أن يتطور ويقود الشباب إلى الدمار.

وأكد الوكيل الفلاح  أن الوزارة تقوم بكل طاقتها لتؤدي المساجد رسالتها السامية في تعزيز الوسطية التي جاء بها الإسلام ودعا إليها، لافتا إلى أن «الوزارة لم تأت بالشباب من بيوتهم وهم صغار وتربيهم على التطرف، بل إن من حمل هذا الفكر حمله في البيت وترعرع في عقله، حتى صلب عوده وأصبح من الصعب الإصلاح فيه»، رافضا في الوقت ذاته الدعاوى ممن يقولون إن التطرف يخرج من بعض مساجد الكويت، واتهام الوزارة بأنها لا تراقب ما يبث في المساجد من فكر، مشددا على موضحا أنه مع كل ذلك تسعى الوزارة لإعادة ذلك الشباب إلى جادة الصواب. ونوه في هذا الإطار بدور مركز الوسطية الذي إنشئ ترجمة لتوجيهات سامية، ويعمل على جبهتين، الدفاع عن الإسلام وإظهار صورته الحضارية الوسطية من جهة، ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تقود الشباب إلى العنف من جهة ثانية.

وبشأن تركيز الوزارة في خطب الجمعة الأخيرة وخطبة العيد على الوحدة الوطنية، ذكر الفلاح إن ذلك أتى مواكبة لما شهدته البلاد، وأن أي حدث يجري على الساحة المحلية تعطيه الوزارة الأولوية وتعمل على توجيه الخطاب الديني لخدمة الوطن ومصلحته العليا، وأن ما شهدته البلاد من مظاهرات كانت تحمل مخاطر أن «ينفلت العيار» فيها وتشهد حالات قصاص بين المتظاهرين من بعضهم بعضا، فتتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، إضافة إلى أن تلك التجمعات تمثل فرصة لضعاف النفوس للسرقات وتدمير منشآت الدولة، مشددا على أن القضية الوطنية تأخذ أهمية قصوى ولاسيما في مسألة الالتفاف حول الشرعية والالتزام بطاعة ولي الأمر.

جدير بالذكر بأن تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية ذكر قبل عدة أيام بأن هناك ثلاثة مواطنين كويتيين يدعون جماعات إرهابية متطرفة، كما قامت شركة الموقع الاجتماعي العالمي "تويتر" بإلغاء حساب اثنين منهم.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website