بينما هرعت الحكومة الى سحب جنسيات المزدوجين و من يريدون تقويض مرافق الدولة كان هناك رد فعل شعبي مؤيد لتلك الخطوة لا سيما وانها مطلب حقيقي لفرض هيبة القانون ، فيما رفض اخرون هذا الاجراء.
من جانبه اكد النائب د. عبدالحميد دشتي أن موقفه ثابت وراسخ تجاه طلب سحب جنسية كل مزدوج، أو تحصّل على الجنسية الكويتية بطريقة مزورة، مشدداً على أن تراهات وتفاهات بعض الأقلام المأجورة ممن تحاول الاصطياد في الماء العكر لن ترهبنا.
وقال دشتي إن محاولات خلط الأوراق لن تجدى نفعاً ولن تثنينا عن الدفاع عن تطبيق صحيح القانون بما يعزز أمن الكويت، واستقرارها وسلامة أهلها، وينأي بها عن سموم الأقلام المأجورة التي تحاول دق إسفين الفتنة عبر طائفيتهم البغيضة واختلاق الأكاذيب والترويج لها عبر بعض الأدوات والوسائل المشبوهة.
وجدد دشتي تأكيده أن محاولة خلط الأوراق والاصطياد في الماء العكر لن تفلح أمام وعي الشعب الكويتي ورجاحة فكره، معرباً عن استيائه حيال بعض الأقلام المأجورة التي تحاول اختلاق الأكاذيب والإشاعات من دون سند أو برهان.
وأضاف: نحترم ونُجل كل أصول أهل الكويت، قبائل وعوائل، حضراً وبدواً، سنة وشيعة، غير أنه لا يشرفني الدفاع عن أي مزدوج من أي فئة كانت، كون ذلك ينتقص من حقوق المواطن الكويتي.
وأوضح دشتي: عندما أقول «مزدوج» لا يفهم من كلامي أنني أشكك في عراقة أصله أو نسبه، حاشا وكلا، ولكني أتحدث عن مخالفة قانونية في اكتساب الجنسية الكويتية من دون تنازل عن جنسيته الأصلية، وهذا ما لا يجوز وفق الدستور والقانون الكويتي.
وبيّن أننا سنكون سداً منيعاً، وسنواجه بكل حزم وحسم ووفق صحيح الإجراءات القانونية والدستورية المزورين والمزدوجين.
واعتبر دشتي أن مزدوجي الجنسية هم بمنزلة أعداء للكويت وأهلها، كونهم لم يتخلوا عن الجنسية الأصلية.
يذكر انه تم سحب جنسية النائب السابق عبدالله البرغش و مالك قناة وصحيفة عالم اليوم احمد الجبر وكل من استحقها بالتبعية عنهما في اول دفعة من الاجراء الحكومي الغير مسبوق.
