بينما تقود وزارة الداخلية حملة لجمع السلاح ، وقعت حوادث ادخلت الفزع الى قلوب المواطنين وباتت تتكرر حوداث اطلاق النار بشكل يدعو الى القلق فلا يكاد يمر اسبوع بلاح حادث او اكثر .

نيابياً ، استنكر عضو مجلس الأمة، النائب عادل الجار الله الخرافي، اطلاق النار على منزل النائب ماجد موسى، مشيرا إلى أن ما حدث ما هو الا جريمة يجب ان يطول عقاب القانون مرتكبيها في أسرع وقت.

وقال الخرافي: «ان مثل هذه الأفعال دخيلة على المجتمع الكويتي، مما يتطلب مواجهتها بقوة القانون وفرض هيبته، وذلك لتوفير الأمن والأمان للوطن والمواطن، وما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام».

واضاف: «حان الوقت لتغليظ العقوبات على حملة السلاح، والعمل على جمعه، موضحا أن هذه الظاهرة بدأت تؤرق جميع الشعب الكويتي لما تسببت به سابقا من حوادث سواء بقصد او غير قصد، مؤكدا ثقته بوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي سيعمل على معالجة الأمر».

بدروه، استنكر النائب عبدالله العدواني الهجوم الذي تعرض له منزل النائب ماجد موسى المطيري، مشيرا الى ان هذا الهجوم المستنكر عمل جبان وجريمة نكراء، اراد منفذوه إلحاق الضرر بأهل المنزل وساكنيه.

واضاف العدواني ان ماجد موسى صاحب اخلاق حميدة وعرف عنه مساعدة الاخرين واحترامه للجميع.

كما دان النائب طلال الجلال ما تعرض له منزل النائب ماجد موسى من اطلاق رصاص عليه بهدف ترويع الموجودين بداخله، معتبرا الحادث عملاً وأمراً في غاية الخطورة ان تصل بنا الحال الى هذا الامر.

وقال الجلال ان ما تعرض له منزل النائب ماجد موسى من اطلاق رصاص حي هو حادث غريب على المجتمع الكويتي، الذي جبل اهله على عدم استخدام العنف.

وشدد الجلال على ضرورة ان تقوم الجهات الامنية بالدور المطلوب منها على الوجه الاكمل، بهدف ضبط الامن، وملاحقة كل من يريدون العبث بامن واستقرار الوطن.

يذكر ان 7 رصاصات اخترقت جدار منزل النائب ماجد موسى حيث كان في رحلة خارج البلاد بينما كان ابناؤه واشقاؤه داخل المنزل و لحسن الحظ فان الخسائر مادية فقط.