ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، خطفت مئات النساء من الأقلية اليزيدية في العراق، مما يشير إلى المحنة الشديدة للأقليات الدينية في البلاد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية كميل أمين، أن مئات النساء الأزيديين، تحت سن 35 عاما، يحتجزن داخل مدارس في مدينة الموصل. مشيرا إلى أن الوزارة علمت بالأزمة من عائلاتهن.
وقال أمين، في أول تأكيد بخطف مئات الأزيديات: "أعتقد أن الإرهابيين يستهدفون بيعهن كجواري ولديهم خطط شريرة. نعتقد أن أولئك النساء يواجهون معاملة مهينة على يد أولئك الإرهابيين الذين يرغبون في إشباع رغباتهم الحيوانية"
ولفت مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب سرية المعلومات، إلى ان الولايات المتحدة أكدت خطف واحتجاز النساء اليزيديات على يد داعش معرضات للبيع أو الزواج قسرا من مقاتلين متطرفين. وأشار إلى أنه لا توجد تقديرات أكيدة بشأن عدد الضحايا.
وفر عشرات الآلاف من الأزيديين بعدما سيطرت داعش، الأسبوع الماضي، على مدينة سينجار، بالقرب من الحدود الشمالية. واستولى الإرهابيون على سلسلة من المدن والقرى في الشمال مما دفع مئات العائلات للفرار من منازلهم، ومن بينهم مسيحي نينوى الذين أمهلهم التنظيم الإرهابي 24 للاختيار بين الإسلام أو دفع الجزية وإما القتل.