تم الاستغناء عن خدمات المدير العام للهيئة العامة لشؤون الاعاقة الدكتور جاسم التمار بعد ان وصلته خدمته الى 40 عاما ، وهو على رأس هرم الهيئة منذ عام 2010 ، لكنه اختار التصعيد ويرفض الاستجابة للقرار.
وقال التمار لـ «الراي» الكويتية انه مازال على رأس عمله ولم يصل له أي كتاب سواء بالتجديد أو الاحالة إلى التقاعد، معلناً انه لن ينفذ فحوى أي كتاب يصل مذيلاً بتوقيع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح «لعدم اختصاصها بذلك».
وشدد التمار على انه «لن يسلم العمل في الهيئة بناء على كتاب الصبيح»، مشيرا إلى أن «قانون إنشاء الهيئة منحها الاستقلالية التامة حسب المادة رقم 47 منه، والتي نصت على أن الهيئة مستقلة بشؤون ذوي الإعاقة وذات شخصية اعتبارية وتخضع لاشراف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».
وأوضح التمار أن تعيينه كان بمرسوم أميري وليس بقرار من وزيرة الشؤون «وبالتالي لن يقبل اي قرار مالم يكن بمرسوم»، لافتا إلى أن «الصبيح ارتكبت خطأ جسيما عندما قامت بإنابة مدير عام للهيئة إلى أن يتم تعيين مدير عام جديد. أنا مازلت على رأس عملي».
وتساءل التمار «كيف ستدار الهيئة بمديرين؟»، مضيفا «ان قرار التجديد من عدمه في يد مجلس الوزراء وليس في يد هند الصبيح، ولو وصل القرار من الصبيح وليس من مجلس الوزراء فلن أسلم عملي في الهيئة إلى أي أحد وسوف أطعن في قرارها».
واختتم التمار مشددا على أنه مازال على رأس عمله حسب قانون تعيينه بالمرسوم الأميري.
يذكر ان التمار هو زوج النائبة السابقة سلوى الجسار و تولى عملية كشف الحالات المزورة للاعاقة لا سيما وانها تستغل الاعاقة للحصول على مزيد من المزايا بغير وجه حق.
