![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى إن "الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يحرك ساكنا عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية، بقيادة أبو بكر البغدادي، يرتكب مجازر بحق الشيعة في العراق، لكنه يهرع لإنقاذ المسيحيين والايزيديين من إبادة جماعية محتملة".
ورات أن هذا "النفاق" مثير للدهشة لأسباب ليس أقلها أن أوباما مازال يخشى استخدام مصطلح الإبادة الجماعية لوصف المذابح التي ارتكبها الأتراك في عام 1915 ضد المسيحيين الأرمن وقتل فيها 1.5 مليون"، مشيرةً الى أن "اوباما لم يذكر شيئا عن حليفته، السعودية، التي كان سلفيوها مصدرا للإلهام وجمع الأموال للمسلحين المتشددين في العراق وسوريا، كما كان الحال في أفغانستان".
وأضافت إن "الجدار بين السعوديين والوحوش التي خلقوها - وتقصفها الولايات المتحدة حاليا - ينبغي أن يظل عاليا وغير مرئي"، متسائلةً "هل كان الأمريكيون سيفعلون الشيء ذاته إذا كان اللاجئون التعساء في شمال العراق فلسطينيين؟، أو هل ستوفر حملة اوباما الأخيرة للقصف ببساطة تشتيتا مرحبا به عن حقول القتل في غزة؟".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)