في تطور لافت يثبت انتشار السلاح الناري في البلاد وبالتزامن مع اطلاق النار على منزل النائب ماجد موسى ، يجري رجال المباحث الجنائية البحث والتحري لمعرفة هوية شخص اطلق النار على بوابة مبنى الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع غير محددي الجنسية ليلة الاول من الأمس الاربعاء دون ان يصاب اي من رجال الامن القائمين على حراسة المبنى.
وقال مصدر امني لـ «النهار» الكويتية ان بلاغا ورد ليلة الاول من أمس من رجال الامن المنوط بهم حراسة مبنى الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع «البدون» يفيد بتعرض المبنى الى اطلاق نار، وعلى الفور هرع رجال الامن والمباحث الى المكان في صناعية العارضية حيث تم تطويق المبنى ومنع الاقتراب منه، وبالفحص اتضح ان مجهولا يقود سيارة نزل منها واطلق طلقة من سلاح ناري على البوابة الرئيسة دخلت الى المكاتب واستقرت في احد الحوائط.
وأضاف المصدر ان رجال امن المبنى قرروا في التحقيقات انهم كانوا بالداخل عندما سمعوا صوت طلقة نارية اعقبها صوت اطارات سيارة تنطلق بسرعة، ولدى خروجهم اكتشفوا ان قائد السيارة لاذ بالفرار بعد ان اطلق النار. وأكد المصدر ان كاميرات المراقبة الموجودة على مبنى الجهاز المركزي رصدت سيارة المعتدي وجار البحث والتحري لمعرفة هويته.
يذكر ان انتقادات عديدة طالت عمل اللجنة في السنوات الاخيرة لاسيما مع وجود طوابير للمراجعة تصل الى الانتظار خارج المبنى.