![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز، بإعلان الرئيس باراك أوباما، السماح بتوجيه ضربات جوية محدودة ضد تنظيم داعش في العراق، وقالت: "إن أوباما سارع لتجنب سقوط العاصمة الكردية آربيل، وبذلك يعيد الولايات المتحدة إلى دور مهم في أرض المعركة في العراق لأول مرة منذ انسحاب آخر جندي أميركي من البلاد في نهاية عام 2011.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم منأن أوباما فوض بتوجيه الضربات الجوية، فإن المسؤولين الأميركيين قالوا إنه لم يحدث ذلك بعد.
وإلى جانب حماية الأميركيين في أربيل وبغداد، قال أوباما إنه سمح بضربات في حالة الضرورة من أجل كسر الحصار عن جبل سنجار، حيث يوجد عشرات الآلاف من الإيزيديين، وهي أقلية دينية متحالفة بشكل وثيق مع الأكراد.
ورأت الصحيفة ان "أوباما بهذا القرار وجد نفسه تحديدا في المكان الذي لم يرغب أن يتواجد به. فعلى أمل إنهاء الحرب في العراق"، لافتة إلى ان "تفويض الجيش الأميركي كان محدودا بشكل أكبر من الحالات السابقة، وركز بشكل أساسي على إلقاء الماء والطعام، إلا أنه يفوض أيضا في حالة الضرورة بهجمات ضد المسلحين المتطرفين الذين يتقدمون نحو آربيل وغيرها يهددون بالقضاء على آلاف من غير المسلمين الذين تقطعت بهم السبل على قمة جبل بعيد".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)