أكد عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسام الغالي فقدان الاتصال مع الجهات التي خطفت العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبنانيين في عرسال بعد أن انسحبت من البلدة.
من جانبه، أشار الشيخ محي الدين نسبي عضو الهيئة إلى ان "الهيئة لا تزال مستمرة في مبادرتها، وكانت الأولوية وقف إطلاق النار وقد استجاب له الجيش، والمطلب الثاني إخراج الجرحى، والمطلب الثالث هو إدخال المساعدات وهذا ما تم بالفعل، بالمقابل كان هناك مطلب للجيش هو الإفراج عن مسلحي الجيش وقوى الأمن الداخلي".
واعتبر أنه "من الطبيعي فقدان الاتصال مع الإرهابيين لأنهم هم من يتحكمون بالاتصال معنا، ويجب التكتم على بعض المعلومات للوصول إلى نتائج بشأن المختطفين من الجيش والدرك".
ورفض الحديث عن أن "الإرهابيين فرضوا شروطهم على الهيئة"، وأكد أن "جميع الأسرى بحالة جيدة وطيبة، ونحن بإنتظار الرسالة التي سيبعث بها الإرهابيين للاتصال معهم". وأكد أنه "لا داعي لإطلاق النار على عرسال لأنه لا مسلحين هناك، وإطلاق النار على عرسال جريمة من أي جهة اتت".
وأوضح أن "وفد العلماء سيبقى في الداخل حتى يصل إلى معلومات عن الأسرى العسكريين"، ولفتت هيئة العلماء إلى أن "أهل عرسال رفضوا المساعدات لأنهم يريدون أمنا".