تواصل الكويت جهودها الانسانية تجاه الاوضاع في سوريا وتعتبر اكبر الداعمين الماليين للنازحين و المحتاجين ، كما استضافت مؤتمرين للمانحين بمشاركة واسعة لدول العالم .

وفي نفس السياق ، فقد أعادت الكويت البسمة الى طفل سوري تهشمت جمجمته جراء طلق ناري تعرض له أثناء تواجده وعائلته في سورية كاد أن يفقد حياته بسببه بحسب الراي الكويتية .

وأوضح الدكتور فيصل ساير المشرف على الفريق الجراحي المعالج في قسم جراحة الأعصاب بمستشفى ابن سينا «أن حال الطفل كانت دقيقة بسبب التفتت الشديد لعظم الجمجمة ووجود قطع ضاغطة على النسيج الدماغي الذي تأذى بدوره أيضاً»، مشيراً الى انه تمت ازالة القطع العظمية خلال العملية التي أجريت للطفل، كما أعيد تصنيع القحف من جديد بمواد صناعية مناسبة ما أعاد للجمجمة شكلها القريب من الطبيعي، وبالتالي حماية الدماغ.

وأكد الدكتور فيصل ساير  ان الكويت وشعبها يقفان دائماً مع الشعب السوري في معاناته من الحرب الطاحنة التي يشنها النظام على شعبه.

وعبر عن سعادته بإعادة الابتسامة الى الطفل وأهله، لافتاً الى انه بات بإمكان الطفل العودة الى ممارسة حياته الطبيعية بين أهله وأقرانه.

يذكر ان الكويت تتكفل بمساعدة اللاجئين السوريين في البلاد عبر الصندوق الخيري للتعليم وتكفل لهم الدراسة مجانا.