رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان "المجازر التي تشن على الفلسطيينين ما هي إلا جزء من الروتين المستمر عليهم الذي يعتمد على دعم الدول الغربية"، مشيرةً الى أن "الاشمئزاز العالمي الذي نتج جراء المذابح التي تعرضت لها غزة جراء القصف الإسرائيلي دفع البعض من الطبقة السياسية الغربية إلى انتقاد ذلك علنا والاستقالة، كما فعلت أول وزيرة مسلمة في الحكومة البريطانية سعيدة وارسي احتجاجا على سياسة حكومتها تجاه ما يجري في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الغالبية العظمى من القتلى الفلسطينيين، وعددهم 1875 شخصا، هم مدنيون منهم 430 طفلا وأن غالبية القتلى الإسرائيليين، البالغ عددهم 67، هم عسكريون"، لافتةً الى ان "حماس هي التي وصفت بالإرهابية، بدلا من القوات المسلحة الإسرائيلية المزودة بأحدث تقنيات الاستهداف في العالم".
واعتبرت إن الرأي العام العالمي "تحول بشكل حاسم لصالح تحقيق العدالة للفلسطينيين"، مشيرةً الى ان "المطلوب هو أن نحول ذلك إلى ضغط بلا هوادة لوضع حد لدعم الاحتلال، ونعمل على فرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات صارمة. فالرعب في غزة جريمة صنعت في واشنطن ولندن، وكذلك القدس".