وجه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان انتقاداً شديداً إلى الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يتوجب على المنظمة الدولية، أن تتأكد بألا تستخدم منشآتها لتخزين وإطلاق الصواريخ على إسرائيل قبل أن توجه أصبع الاتهام إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن الإصابات التي وقعت في قطاع غزة وقعت عن طريق الخطأ فقط.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي إلى انه يتعين على الأمم المتحدة التأكد من عدم استخدام مؤسسات الأمم المتحدة كأداة تحريضية لتشجيع الإرهاب مثلما تفعله اللجنة الأممية لحقوق الإنسان. وقال :"سيكون من المستحسن بالنسبة للمنظمة الدولية لو قامت بتشكيل قوة دولية تعمل ضد الإرهابيين في قطاع غزة ومن أجل استتباب الهدوء".
هذا، ووجه المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية المحامي ايلين بيكر انتقاداً شديداً إلى سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا إلى إجراء تحقيق وتقديم المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه منشآت الأمم المتحدة في قطاع غزة للمحاكمة.
وأكد أن "بان كي مون يعلم علم اليقين بأن إطلاق النار جرى باتجاه إرهابيين أطلقوا النار من منشآت الأمم المتحدة ومناطق مكتظة بالسكان وتم توثيق ذلك وهناك أدلة دامغة تثبت ذلك".