ثمنت جمعية فهد الاحمد الانسانية مبادرة صاحب السمو امير البلاد سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في دعم الشعب السوري المنكوب و معلنة عن تسخير كافة امكاناتها لتلبية نداء سموه في دعم الشعب السوري و فتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكافة اشكالها في القطاعات الصحية و التعليمية و المعيشية و السكنية .
و قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي نشكر صاحب السمو امير البلاد على هذه المبادرة و هذا ليس بغريب على صاحب السمو الذي يدعم اعمال الخير التي جبل عليها الشعب الكويتي .
و اضاف الهاشمي في تصريح صحافي نحن مع توجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح و سنطلق حملاتنا الاغاثية للشعب السوري لنتيح المجال لكافة الشعب الكويتي المساهمة في دعم مبادرة صاحب السمو و سنعمل على تحقيق رغباته السامية للوقوف مع الاخوة السوريين في مثل هذه الظروف الشديدة التي يمرون بها .
و اشار الى ان الجمعية عملت منذ بداية الازمة السورية على مد يد العون للاخوة السوريين اللاجئين في كافة مناطق اللجوء في المملكة الاردنية الهاشمية و جمهورية تركيا و جمهورية لبنان و لم تأل جهدا في ايصال المساعدات الى المناطق المحررة في الداخل السوري مبينا انه و رغم المخاطر التي تواجه العمل الاغاثي في الداخل السوري برزت جمعية فهد الاحمد في ايصال المساعدات من خلال متطوعيها و شركائها في العمل الميداني الاغاثي على مدى السنوات الماضية .
و تابع ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الانسانية موجهة للاخوة السوريين حيث عمدت الى توفير المواد الاغاثية المعيشية و منها توزيع السلال الغذائية و كفالة الايتام و كفالة الاسر و توزيع الطحين و تشغيل المخابز في الداخل و توزيع الاضاحي و افطار الصائم و كسوة الشتاء و توزيع البطانيات و على الصعيد الصحي نفذت الجمعية ما يربوا على عشر مستشفيات ميدانية في الداخل و كذلك عدد من المراكز الطبية في مناطق اللاجئين ووفرت الادوية و المستلزمات الطبية الضرورية كما ساهمت في تبني العمليات للمحتاجين في مناطق اللجوء و توفير احتياجات المعاقين .
و لفت الهاشمي اما على الصعيد الاسكاني فقد بادرت الجمعية في مشروع استبدال الخيم بالكرفانات في مخيم الزعتري و نفذت مشروع توزيع الخيم على اللاجئين السوريين في الداخل و اطلقت مشروع الغرف السكنية للاجئين في لبنان و فيما يخص المشاريع التعليمية فقد دعمت الجمعية الدعاة و حلقات تحفيظ القرآن الكريم و تعليم السنة النبوية كما ساهمت في تشغيل المدارس المؤقتة في مناطق اللجوء و كذلك دعمت اعادة تأهيل المدارس في المناطق المحررة و ساهمت في طباعة الكتب اللازمة ووفرت حقيبة الطالب و توزيع الكتب الشرعية و القرآن الكريم .
و اكد الهاشمي على ان جمعية فهد الاحمد الانسانية و كافة شركائها يعملون على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات اخواننا في سوريا معلنا ان الحملات الاغاثية مستمرة في كافة المجالات الانسانية موضحا ان اهل الكويت و المقيمين على ارضها يقفون صفا واحدا لاغاثة اخوانهم المنكوبين و مبادرة صاحب السمو ستزيد من همتنا و سنلبي نداء سموه و سنعمل من خلال كافة امكاناتنا بزيادة الجهد و سنفتح المجال لاهل الخير للمساهمة في مشروع الاغاثة السورية للاجئين وفقا للقوانين و اللوائح المعمول بها في دولة الكويت .