دعا مجلس الأمن الدولي، العراقيين إلى "التوحد من أجل الرد، بدعم من المجتمع الدولي، على التهديد العنيف وغير المبرر لوحدة وهوية العراق ومستقبله" الذي يقوم به تنظيم "الدولة الإسلامية".
ودان أعضاء المجلس، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، الهجمات على سنجار وتلعفر في محافظة نينوي، شمالي العراق التي ارتكبها التنظيم.
وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء مصير مئات آلاف العراقيين، الكثير منهم من الأقليات الضعيفة، وخاصة الأزيديين، الذين نزحوا بسبب هجمات الدولة الإسلامية، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأكد أعضاء المجلس، في البيان الذي تلاه على الصحفيين السفير بيتر ولسون، نائب مندوب بريطانيا الدائم بالأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الحالي، إدانة أعضاء المجلس بأشد العبارات الاضطهاد المنهجي للأقليات، بما في ذلك المسيحيون.
وذكر البيان أن "تلك الأقليات عاشت منذ مئات السنين في سنجار ومناطق أخرى في محافظة نينوى، وقد نزح العديد منهم الآن أو أجبروا على الفرار والبحث عن ملاذ، في حين تعرض كثيرون آخرو منهم للإعدام والخطف".