أعلنت السفير الاردنية لدى الامم المتحدة دينا قعوار، أن "الاردن قدم مشروع قرار، بالتعاون مع الفلسطينيين والمجموعة العربية".
وتمنت السفيرة الاردنية أن "تتحول هدنة 72 ساعة التي وافقت عليها اسرائيل وحماس الى "هدنة دائمة" وتؤدي الى مفاوضات، كما تمنت أن يتم "وضع خطة لاعادة إعمار غزة". وأشارت في مؤتمر صحفي، الى المشاورات الجارية بشأن النص الاردني.
من جهته، أكد السفير البريطاني مارك ليال غرانت إيداع الاردن مشروع القرار المفترض مناقشته في اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، لكنه شدد على أن "الوضع "يتطور بسرعة" في ظل الهدنة وإطلاق المفاوضات في القاهرة لذلك يجب "تبني نهجاً مختلفاً".
وأوضح السفير البريطاني أن "وقف إطلاق النار لا ينبغي أن يقتصر على العودة إلى الوضع الراهن، بل يجب أن يؤدي الى مفاوضات حول سلسلة من الأسئلة، مثل سبل الدخول الى غزة، ودور السلطة الفلسطينية والانتعاش الاقتصادي في القطاع".
ويطلب مشروع القرار الأردني وقف إطلاق النار دائم ومحترم، ويدعم جهود الوساطة التي تقوم بها مصر".
ويشدد مشروع القرار الاردني على "ضرورة حماية المدنيين واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة"، ويدعو النص الى "رفع القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الأشخاص والبضائع" في غزة وإعادة فتح المعابر الحدودية بشكل دائم".
كما يطالب بتقديم مساعدة انسانية فورية للسكان الفلسطينيين ويدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "المساهمة بشكل عاجل في إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي في غزة".