أشارت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ لمجلس الأمن إلى ان "البعثة أحرزت "تقدما جيدا" في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية خارج سوريا وان هذه المهمة ستستغرق ستة أشهر أخرى".
وذكر رئيس المجلس السفير البريطاني مارك ليال غرانت في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع المغلق للمجلس أن كاغ أطلعت أيضا الاعضاء عبر مؤتمر تلفزي على المناقشات الجارية حول "التناقضات" في الإعلان الأولي للحكومة السورية.
وكشفت كاغ ان فريقا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيزور دمشق في أيلول المقبل لبحث كافة التفاصيل المتعلقة ببرنامج سوريا من الاسلحة المحظورة فيما أوضح السفير البريطاني أن أعضاء المجلس أثاروا مسألة المزاعم باستخدام المزيد من متفجرات الكلور في الأسابيع الأخيرة.
واضاف ان الجلسة المغلقة ناقشت أيضا مستقبل البعثة المشتركة حيث "اعتبر بعض الاعضاء أن سوريا لا تزال تمثل حالة خاصة" وأنه ينبغي للبعثة المشتركة أن تستمر في مهمتها بالوقت الراهن واطلاع مجلس الامن بصفة منتظمة حول هذه القضية.