نشطت ولا تزال الجهود الدبلوماسية لإيقاف آلة الحرب الصهيونية عن الاستمرار في ذبح الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ولعل أبرز تلك الجهود ما قدمته مصر من مبادرة لوقف اطلاق النار، وشملت المبادرة عدة نقاط لكنها لم تحظ بقبول المقاومة الفسطينية عند أول عرضها، لعدم شمولها بفتح الحصار عن القطاع.

جدد وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير محمد احمد المجرن الرومي إدانة الكويت للعدوان الاسرائيلي على غزة وما تقوم به من مجازر في حق الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وذلك خلال كلمة الكويت التي القاها السفير الرومي رئيس وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز - لجنة فلسطين - والذي عقد في طهران بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف. وحمل وكيل وزارة الخارجية بالإنابة المجتمع الدولي المسؤولية عما يحدث من مجازر يومية ضد السكان العزل بمن فيهم الاطفال والنساء الامر الذي يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان.

وأوضح الرومي الجهود التي تبذلها دولة الكويت لمساعدة الشعب الفلسطيني ومن موقع ترؤسها للدورة الحالية للقمة العربية وبصفتها رئيسة اللجنة المنبثقة عن الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية الذي عقد بمقر الامانة العامة للجامعة في 14 يوليو 2014 بدعوة من الكويت وبالتعاون مع اعضاء اللجنة حيث قامت بالتحرك السياسي مع الامم المتحدة وامينها العام وكذلك رئيس واعضاء مجلس الامن الدولي والتواصل مع كافة المنظمات والاجهزة المعنية لوقف العدوان وضمان عدم تكراره ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).

واكد على تأييد دولة الكويت للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار ومطالبة الاطراف المعنية كافة بقبول هذه المبادرة، كما الرومي بهذا الصدد الدور التاريخي الذي لعبته الكويت وما زالت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقا على هدنة تسمتر لثلاثة أيام.