مع مرور الزمن تندثر عملية الرضاعة الطبيعية للاطفال في الكويت وهو ما يهدد صحتهم على الامد البعيد لذلك تقوم وزارة الصحة بعمل فعاليات توعوية و ثقافية بهذا الشان .

بدورها اكدت مدير إدارة التغذية والأطعام بوزارة الصحة نوال الحمد سعي دولة الكويت لتنفيذ الاستراتيجيات المحددة لرفع مستوى الرضاعة الطبيعية للاطفال والحد من الترويج والتسويق لبدائل حليب الأم.
وقالت الحمد في تصريح صحفي نقلته وكالة الانباء الكويتية اليوم بمناسبة الاحتفال بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية ان الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة لأمداد حديثي الولادة بالعناصر الغذائية التي يحتاجونها مبينة ان منظمة الصحة العالمية توصي بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل ستة أشهر من عمره ومواصلتها مع أضافة الأغذية التكميلية المغذية لمدة عامين.
واوضحت ان الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يتضمن مجموعة من الأهداف منها توفير معلومات حول الأهداف الإنتمائية للألفية وكيفية ارتباط الرضاعة الطبيعية بتغذية الرضع والأطفال الصغار وتسليط الضوء على ما تم انجازة حتى الان في مجال الرضاعة الطبيعية للرضع وصغار الأطفال.
واضافت من اهداف هذه التظاهرة لفت الانتباه الى اهمية تكثيف الإجراءات الهادفة لتشجيع ودعم وحماية الرضاعة الطبيعية باعتبارها تدخلا أساسيا في الأهداف الإنمائية للألفية حتى عام 2015 وتوعية فئة الشباب من كلا الجنسين بأهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في متغيرات العالم الحالي.
وبينت ان اللجنة العلمية للأمم المتحدة للتغذية اكدت مدى ارتباط الرضاعة الطبيعية بالأهداف الإنمائية للألفية والتي تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع وتحقيق تعميم التعليم الإبتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين صحة الأم ومكافحة فيروس الإيدز ونقص المناعة المكتسبة وغيرها من الأمراض مع ضمان الاستدامة البيئية وتطوير شراكة عالمية.

واضافت انه نظرا لتزامن الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية مع الاجازة الصيفية لأغلب المواطنين والوافدين في الكويت يتم الاحتفال بهذه المناسبة في الأسبوع الاول من شهر ديسمبر من كل عام.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية خلال الفترة من 1 الى 7 أغسطس من كل عام في أكثر من 170 دولة حول العالم من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضع في جميع أنحاء العالم.