![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
مرت الذكرى الرابعة والعشرون للغزو العراقي لتصبح مناسبة لتأكيد الوحدة الوطنية حيث اكدت اطياف المجتمع الكويتي على اللحمة الوطنية.
بدوره أكد عضو الحركة الدستورية الاسلامية محمد الدلال لـ«الراي» الكويتية أنه «لم يكن هناك تردد لدى الشعب الكويتي ومنهم أبناء الحركة الدستورية في دعم الشرعية الدستورية، وهي من ضمن الثوابت والالتزامات الوطنية والتاريخية والدستورية».
وقال الدلال «إن ما جاء في مؤتمر جدة عام 1990 تعزيز لهذا الجانب التاريخي والتزام بالعلاقة التاريخية بين الحاكم والمحكوم. ومن الخطورة أن يستغل البعض التلاحم المفترض بين عوائل الكويت وشرائحها والأسر الكويتية بما فيها أسرة آل الصباح للتشكيك بولاء والتزام الكويتيين بثوابتهم التاريخية والشرعية والدستورية، وهو أمر لا جدال فيه وغير قابل للمساومة ومطلوب تعزيزه، خصوصا أنه أتى في الدستور. وعلى العموم فإن هذه ثوابت تاريخية ارتضاها الشعب الكويتي».
يذكر ان مؤتمر الشعبي الكويتي هو ردة فعل على ما إدعاه النظام العراقي بأن سبب دخوله للكويت هو استجابة لثورة شعبية من الكويتيين ضد أسرة آل صباح ، وقام مجموعة من رجالات الكويت ومجموعة من المواطنين بعقد هذا المؤتمر وإعلان البيعة لآل صباح- وأن ما قاله صدام حسين هو كذب وافتراء وأن الشعب الكويتي ملتف حول قيادته السياسية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)