قال الناشط السياسي راكان بن حثلين ان تسمية سمو الأمير (امير الانسانيه ) ، وتصدر الكويت قائمة الدول في حجم المساعدات ، وسام فخر واعتزاز على صدر كل مواطن كويتي ، مثمناً جهود سموه في حشد الدعم الانساني من مختلف انحاء العالم لمساعدة اخواننا السوريين .

واوضح بن حثلين في تصريح صحافي ” ان الكويت كانت ولا تزال نبراسا مضيئا للعمل الإنساني ، مبينا أن ما تقدمه ينم عن الجانب الخيري والإنساني للمجتمع الكويتي وقيادته الواعية ، ولا سيما وان النداء الذي أطلقه سمو الأمير يعد امتداداُ لخبرة سموه السياسية والإنسانية ويكشف عن استشعاره لعظم المأساة التي يعانيها الشعب السوري”. وأضاف “ان مبادرة سمو الأمير الثانية لإغاثة الشعب السوري ليست بغريبة عليه وتضاف إلى سجله الناصع في دعم العمل الإنساني حيث كانت لسموه العديد من المبادرات الانسانية المتميزة لإغاثة شعوب العالم “.

وأشار إلى أن احتياجات الشعب السوري تتزايد يوما بعد يوم في ظل استمرار الأزمة السورية ، لافتاً الى وصف سمو الأمير قصور المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة بالعار ، مؤكدا أن كلمات سمو الأمير جاءت لتعبر عن الضمير الإنساني.

وأكد بن حثلين ان دولة الكويت بقيادة سمو الامير تميزت باتجاهاتها الانسانية ودعمها المستمر لبرامج العمل الخيري والإنساني في كل دول العالم ، مما جعلها في مقدمة الدول في مجال الخدمات الانسانية والخيرية .

ولفت الى ان القمة جاءت متزامنة مع ذكرى رحيل أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد رحمه الله ،ويجب علينا الا ننسى رمز الكويت والدور العظيم الذي قام به في دفع مسيرة العمل الخيري ومبادراته الإنسانية الكريمة التي تكللت بحصول سموه رحمه الله على شخصية العام الخيرية العالمية بالإجماع عام 1995.