يبدو ان وزارة الصحة تفتقد للرقابة على المستشفيات ، هذا ما يثبته تواجد "كومة" كبيرة من المخلفات على مساحة واسعة في احد المستشفيات دون تحريك ساكن.

و وذكرت جريدة القبس اليوم ان  هناك من يحاول تشويه صورة الأداء الجماعي بوزارة الصحة ، وذلك من خلال بعض التصرفات غير الحضارية، والتي من شأنها الاساءة للصرح الطبي، حيث فوجئت بتجميع مخلفات وادوات مكتبية ومتعلقات طبية، خلف مستشفى الفروانية، وتحديداً بالقرب من مركز اسعاف المستشفى، وإدارة التجهيزات وشؤون المخازن، وبشكل عشوائي ومنذ فترة طويلة.

وبحسب مصادر مسؤولة بالوزارة، فإن تجميع هذه المخلفات والأدوات المكتبية في هذا الموقع كانت منذ بداية العام الجاري، ودون ان يتم التعامل معها، مشيرة الى انه تم تجميعها من مراكز رعاية صحية أولية تابعة لمنطقة الفروانية الصحية، والتي تقوم بصرف بديل «جديد» عنها، لحظة نقلها الى الموقع الحالي، مبينة اهمية التعامل معها بشكل اسرع من قبل الوزارة، لتفادي اي عمليات سرقة او تعرضها للحرق، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسوء الاحوال الجوية.

هذه الأدوات المكتبية والمخلفات الموجودة منذ ما يقرب من 7 اشهر خلف مستشفى الفروانية، تأتي بعد أيام من تشكيل وزير الصحة د. علي العبيدي، للجنة تحقيق في ملابسات وجود مخلفات ومتعلقات طبية بالقرب من مستشفى الطب الطبيعي، والتي انتهت الى ان هذه المخلفات والمستهلكات لا تخص وزارة الصحة، وليست ضمن عهدتها، حيث اثبتت التحقيقات ان مصدرها جهة اخرى، وهو ما يطرح اكثر من تساؤل حالياً، حول الاجراءات المتبعة من قبل الوزارة مع من يقوم بوضع هذه المخلفات والأدوات في العراء وتحت اشعة الشمس الحارقة، وبشكل مسيء للذوق العام، وهل سيتم تشكيل لجنة اخرى، اسوة بالتي تم تشكيلها للنظر في المخلفات التي تم العثور عليها بالقرب من الطب الطبيعي؟