بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين الثاني.
وجاء في البرقية: يطيب لي أن أتقدم إلى مقام سموكم الكريم باسمي ونيابة عن الأخوة زملائي أعضاء مجلس الأمة بنفحة وارفة صادقة نابعة من أعمق مشاعر الولاء والمحبة مقرونة بمشاعر الابتهاج بما شملتموه سموكم برعاية كريمة للمؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة للشعب السوري الشقيق الذي عقد في رحاب الكويت وبرئاسة سموكم، بعون من الله العلي القدير ثم بفضل جهود سموكم ومؤازرة إخوانكم أصحاب الفخامة والجلالة والسمو رؤساء الدول العربية والأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية والإنمائية المشاركين في هذا المؤتمر وما وفقتم فيه سموكم إلى جمع الشمل بين اطياف العالم لشعوركم الإنساني لدعم الوضع الإنساني لأشقاء لنا من أبناء الشعب السوري الشقيق ومعاناته في ظل عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف الغانم: وما تم تحقيقه في هذا المؤتمر من انجاز ونجاح بشتى المقاييس عزز دور الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع الدولي بأنهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر، مبتهلين إلى المولى جل جلاله في عليائه أن يحفظ سموكم بعين عنايته ورعايته وأن يمتعكم بموفور الصحة والهناء والعافية ويديمكم لشعبنا الأصيل منار إشعاع يضيء طريق الهدى أمامه ويزيده عزاً ورفاهية ونوراً على نور.
كما بعث الغانم برقية إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد جاء فيها: بآمال متجددة يراود أبناء الشعب السوري الشقيق الآمل وأنظارهم تتجه إلى نتائج المؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة الذي انعقد في رحاب دولة الكويت وبرئاسة سموكم لدعم الوضع الإنساني وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية العاجلة التي يعيشها أشقاؤنا في سورية جراء ويلات الحرب وما واكبته من تشريد وقتل ودمار.
يسعدني وزملائي أعضاء مجلس الأمة أن نرفع إلى مقام سموكم من أعماق الوجدان تعبيراً صادقاً ممزوجاً بالفرح والسرور بما تمخض عنه هذا المؤتمر من نجاح باهر بشتى المقاييس تحقق بفضل من الله عز وجل ثم بحنكة وحصافة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وجهود سموكم، متضرعين إلى الله الواحد القهار أن يمن على سموكما بموفور الصحة والعافية، ويديمكما عزاً وذخراً ومنار إشعاع لنا، إنه سميع قريب مجيب الدعاء».
من جهة ثانية، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان زيارته لفرنسا التي بدأها أمس تهدف لإجراء مباحثات مع البرلمان الفرنسي والمسؤولين وستتركز حول اهم القضايا الدولية والإقليمية، وأوجه تبادل الخبرات البرلمانية والتنسيق بين لجان الصداقة البرلمانية المختلفة.
وأعرب الغانم في تصريح صحافي قبيل مغادرته أمس والوفد البرلماني المرافق له الى باريس عاصمة الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين في الجمهورية الفرنسية، أعرب عن أهمية هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة البرلمان الفرنسي، ممثلا في رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية لزيارة فرنسا، بهدف تعميق العلاقات الثنائية ولتفعيل التعاون المشترك في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية بين مجلس الامة والبرلمان الفرنسي.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد البرلماني الذي يترأسه الغانم برئيس مجلس الشيوخ جين بيير بيل ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية «مجلس النواب» كلاود بارتولون بالإضافة الى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
يضم الوفد البرلماني كلاً من أمين سر المجلس العضو يعقوب الصانع والأعضاء صالح عاشور ومبارك الحريص و الدكتور عبد الحميد دشتي وخلف دميثير وماجد موسى وأمين عام مجلس الامة علام الكندري.
وكان في وداع الوفد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، وسفير الجمهورية الفرنسية لدى الكويت كريستيان نخلة.
