وثقت الكثير من الاعمال التلفزيونية الدارمية أحداث الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، كما تناول العديد من المفكرين والأدباء أحداث الغزو في أعمالهم الأدبية المتنوعة، ويبقى يوم الثاني من اغسطس شاهدا في ذاكرة الزمن على غدر الجار العراقي بشعب مسالم ودولة قدمت له كافة أشكال المساعدة في وقت حاجته.

اقترحت الأمين العام المشروع الوطني التوعوي  لتعزيز قيم المواطنة "ولاء" د.خديجة أشكناني إقامة نصب تذكاري يتضمن أسماء شهداء كل محافظة على حدة يوضع بجانب مبنى المحافظة، وذلك تكريما واستذكارا لشهداء الواجب من أبناء الكويت الذين دفعوا ضريبة الدم فأكرمهم الله جل وعلا بالشهادة، وذكرت أشكناني "سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور شهداءنا العظام الذين ساهموا بجهدهم وعرقهم في الذود عن أوطانهم مضحيين بالغالي والنفيس من اجل رفعتها وسؤددها ولعل ذكرى الاحتلال العراقي الغاشم للكويت التي يصادف اليوم يفرض علينا التوقف لنستذكر شخصيات عظيمة ساندت الحق والشرعية وجاهدت في سبيل أن يعود الحق لأصحابه وأن تعود الكويت لأهلها حرة أبية تنعم بالحرية والأمان".

واعتبرت أشكناني أن العمل على التمسك بوحدتنا الوطنية واحترام دولة القانون هو السبيل الوحيد للحفاظ على مكتسباتنا الدستورية والديمقراطية والتي جعلت منا دولة وقف الكثير من دول العالم  في جانبها حتى استرداد حريتها، واستذكرت أشكناني بمزيد من الاعتزاز الدور الكبير والبارز الذي قام به بطلا التحرير أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله في استعادة البلاد وتحريرها من براثن الغزو العراقي الغاشم عبر تحركات سياسية مكثفة بالتوازي مع مجهودات أمير الدبلوماسية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منذ تسلمه لحقيبة وزارة الخارجية في العام 1963 في توثيق علاقات الكويت بالأمم المتحدة ومنظماتها الفرعية وبدولها الأعضاء الدور الكبير في الوقفة الصلبة التي اتخذتها الأمم المتحدة لمصلحة الكويت واستقلالها وسيادتها عندما تعرضت للعدوان العراقي الغادر.

جدير بالذكر بأن تحرير الكويت تم في السادس والعشرون من شهر فبراير عام 1991م بعدما دحرت جيوش التحالف العالمي الجيش العراقي واجبرته على الخروج من أرض الكويت مهزوما.