يسعى مجلس الامة للوصول الى الانجاز المنشود بالتعاون الحثيث مع السلطة التنفيذية لا سيما وان النواب تمكنوا من انجاز كم كبير من القوانين يحتاج الى النشاط الحكومي لتحريك المياه الراكدة.
ووسط دعوات الى استمرار التعاون الحكومي النيابي في دور الانعقاد المقبل، للمضي في طريق الانجازات التي تحققت في دور الانعقاد الفائت، بسبب «التجانس الكبير بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، طالب نواب الحكومة بالإسراع في سد الشواغر الوزارية في وزارات التربية والأوقاف والعدل باختيار وزراء من أصحاب الكفاءة والخبرة، للمساهمة في دعم عملية التعاون والانجاز القائمة بين المجلس والحكومة.
واكد عدد من النواب، في تصريحات متفرقة لـ»الجريدة» الكويتية، ان المرحلة المقبلة تتطلب تسكين وزارات التربية والعدل والاوقاف للعمل على اكمال النقص الحاصل في الحكومة، وجلب وزراء قادرين على تحمل المسؤولية السياسية، مشددين على ان وجود وزارات مهمة كالتربية والاوقاف والعدل لوزراء بالوكالة امر غير مقبول، ويجب على الحكومة الاسراع في تسكين الوزراء المختصين في هذه الوزارات.
وقال هؤلاء إن دور الانعقاد الماضي كان حافلا بالانجازات، وعلى الحكومة ان تعد العدة بوزراء من ذوي الكفاءة لقيادة المرحلة المقبلة التي سيكون شعارها «تعاون بلا تهاون» لدعم عملية التعاون والانجاز القائمة بين المجلس والحكومة، مؤكدين ان السلطتين التشريعية والتنفيذية عليهما مسؤولية كبيرة خلال المرحلة المقبلة بإنجاز اكبر قدر من القوانين والتشريعات الكفيلة بإحداث نقلة نوعية في البلد.
بداية، اكد النائب حمود الحمدان ان «الحكومة تحتاج إلى اعادة تشكيل وسد الشواغر الوزارية خاصة في وزارات التربية والاوقاف والعدل، من اجل دعم مسيرة العمل الحكومية والتطلع نحو التعاون مع البرلمان».
يذكر ان النواب رشحوا زميلهم الدكتور عودة الرويعي لتولي حقيبة وزارة التربية.