ذكرت تقارير اخبارية ان التيار التقدمي ذو التوجه اليساري، يبدو الاكثر حراكاً سياسياً اليوم، ويتصدر أفراده قوائم الموقوفين أمنياً في مناسبات الدفاع عن «التقدم والحرية والعدالة الاجتماعية» كافة.
و في بيان جديد له ، قال التيار التقدمي الكويتي انه تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لغزو النظام العراقي البائد للكويت، ونستذكر في هذه الذكرى الأليمة نضالات الشعب الكويتي ومقاومته المسلحة الباسلة التي روّت بدماء شهدائها هذه الأرض، كما نحيي صمود أبناء هذا الشعب بمختلف فئاته وأطيافه الاجتماعية والسياسية في وجه الإجرام والقمع والاعتقال والقتل في تلك الفترة، ولا ننسى في هذا السياق ما قدمه أسرى شعبنا من تضحية سواء ممَّنْ أفرج عنه أو ممَّنْ طالته يد الظلم والطغيان وأصبح في عداد الشهداء، ولا يسعنا في هذه الذكرى إلا أن نقدم الشكر والعرفان لكل من تضامن مع شعبنا في محنته تلك وقدم يد العون والمساعدة بأي وسيلة أو أسلوب سواء لشعبنا الذي كان صامداً داخل الكويت أو الذي كان مهجّراً ومشرّداً في مختلف البلدان، كما نستذكر المواقف المشرفة للقوى الوطنية والديموقراطية والتقدمية العراقية الرافضة للغزو والاحتلال.
وشدد التيار التقدمي في بيان صحافي على ضرورة مواصلة النضال لدفع الحكومة إلى التراجع عن نهجها الفاشل والضار بمصلحة الوطن، مع التمسك بهدفنا الاستراتيجي لاكتمال النظام الديموقراطي البرلماني في ظل إشهار الأحزاب وقانون انتخابات قائم على التمثيل النسبي، فهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الإصلاح وتمكين الشعب الكويتي من إدارة شؤون حياته على أسس ديموقراطية سليمة وللنهوض ببلادنا وتحقيق عزتها ومنعتها.
