أشعل وزير النقل اليمني " واعد باذيب" حالة من الغضب في صفوف آلاف اليمنيين حينما قال ان وزارته تملك أدلة تدين عدد من المتهمين في قضايا تهريب المشتقات النفطية إلى دول الجوار وذلك في بيان أصدرته وزارته يوم الخميس تعليقا على الإجراءات الحكومية الأخيرة .
وقالت وزارة النقل اليمنية التي يرأسها الوزير "واعد باذيب" في بيان نشره "باذيب" على صفحته بالفيس بوك ان الوزارة تملك عشرات الأدلة بتورط نافذين بتهريب المشتقات النفطية إلى دول مجاورة لكن البيان لم يشر إلى أيا من الأسماء ولم يتحدث عن أي إجراءات اتخذتها الحكومة ضد هؤلاء النافذين الامر الذي شكل صدمة لكل الناس في اليمن .
وتسأل كثيرون عن الدور المنوط بوزارة النقل طالما ووزيرها اعترف بان الوزارة تملك الأدلة التي تدين مهربي المشتقات النفطية مؤكدين ان بيان كهذا يمثل إساءة بالغة لعامة الناس وتأكيدا على حالة الاستهتار التي باتت تعيشها اليمن موضحين انه وإذا كانت وزارة النقل ترفض حتى الكشف عن أسماء المهربين فمن ياترى سيقوم بدوره في حماية الشعب من هؤلاء النافذين.
وقال متابعون انه كان يتوجب على وزارة النقل ان تقوم بضبط هذ الجهات وتقديمها للمحاكمة السريعة والعاجلة وليس مجرد الحديث عنهم حتى دون القدرة على كشف اسمائهم .
ودأبت وزارة النقل عن الحديث عن عمليات تهريب واسعة النطاق للمشتقات النفطية في اليمن من قبل نافذين لكن حديث الوزير باذيب عن امتلاك الوزارة لأدلة تدين الشخصيات التي تقوم بعمليات التهريب هذه هو الأول من نوعه .