يقع الطلبة ضحية الإعلانات التسويقية التي تروج للجامعات التجارية غير المعتمدة عالميا او دوليا سواء الكليات النظرية او العلمية وهو ما يطلق عليه في الكويت مسمى "دكاكين" الجامعات.
و في تطور نسبي في هذه القضية المتشعبة ، أكد النائب حمود الحمدان لـ «الراي» الكويتية ان «اللجنة التعليمية ستعكف خلال فترة الاجازة البرلمانية على معالجة مشكلة عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية الصادرة من جامعات بعض الدول، لا سيما وانها قطعت شوطاً كبيراً في ذلك وتوشك على انهاء هذا الملف، بالاضافة الى فتحها ملفا في غاية الاهمية، وهو ملف تطوير مناهج التعليم بعد ان باتت الدروس الخصوصية تلتهم ميزانيات الأسر وتتجاوز اثر الايجارات على مصاريفهم».
وشدد الحمدان على ان «الكثير من الاسر تئن من تكاليف الدروس الخصوصية لأبنائها، والتي لولاها لما استطاعوا تجاوز مراحلهم الدراسية، وهي مصاريف تفوق في بعض الاحيان قيمة ايجار شقة لأسرة كبيرة، خصوصاً من حباه الله بعدد كبير من الابناء».
يذكر انه دراسة ميدانية اكدت ان تكلفة الدروس الخصوصية سنوياً تعادل مليار و300 مليون دينار !