تصدر الخارجية الامريكية تقاريراً سنوية حول الاوضاع الانسانية و الحقوقية للوقوف على اخر المستجدات و التطورات في العالم في كل بلد ، و انتقد التقرير الاخير الحريات الدينية في دول العالم الذي كان مشابهاً للتقارير التي صدرت في الأعوام السابقة في الجزء الخاص بالكويت، حيث اكد ان الدستور الكويتي يكفل حرية الاعتقاد واعتبر ان ثمة قوانين وسياسات تطبقها الحكومة الكويتية تحد من الحرية الدينية.
وقال التقرير «تفتقد بعض الجماعات في الكويت للأماكن الكافية لتأدية العبادة وتجد صعوبة في الحصول على مبان جديدة لممارسة عباداتها الدينية، وقامت البلدية وعدد من المؤسسات الرسمية بالضغط على بعض الجماعات غير المرخصة من أجل اخلاء الأماكن التي تمارس فيها عباداتها».

بدوره رد مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في وزارة الخارجية جمال الغانم على تقرير وزارة الخارجية الاميركية الاخير، بشأن الحرية والمعتقدات في الكويت، بقوله: «ان هذه الأمور داخلية، وكل دولة يحق لها ان تصرح بما تشاء».
واضاف الغانم بحسب القبس الكويتية، خلال احتفال السفارة المغربية بالعيد الوطني امس الاول، «نحن ملتزمون بدستورنا وقوانيننا وتوجيهات سمو الأمير».
يذكر ان التقرير  طالب الحكومة الكويتية بمعالجة قضية أماكن العبادة غير الكافية، لبعض الجماعات، التي تزدحم بروادها، بتخصيص أماكن كافية للعبادة لتلك الجماعات والقضاء على المعوقات التي تحول دون بناء أماكن عبادة جديدة. كما ذكر ان السفارة تواصلت مع ممثلي الجماعات المسلمة وغير المسلمة بما فيها الجماعات التي لا تعترف بها الحكومة الكويتية وقامت بترشيح عدد من الشباب للمشاركة في برامج تعزز التسامح الديني.