عقب عضو مجلس الأمة النائب صالح عاشور على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حرية الأديان قائلا "ان الكويت مازالت بعيدة عن التسامح الديني والمذهبي، بسبب عقلية بعض المسؤولين المقيدين بفتاوى تبتعد كل البعد عن روح الإسلام وتسامحه".
وبين النائب عاشور، في تصريح صحافي، تعقيباً على تقرير الخارجية الأميركية حول حرية الأديان والعبادة في الكويت، "أن هذه الفتاوى تكفّر وتبعّد المسلمين بعضهم عن بعض، فضلا عن غير المسلمين"، وأضاف قائلا "لذلك فإن على الدولة ممثلة في الحكومة ان تحمل مسؤوليتها الوطنية وإيمانا بحرية العقيدة أن تسمح وبدون قيود بتشييد أماكن العبادة حسب الحاجة للمسلمين وغير المسلمين، كما هو في الدول التي تؤمن بالحرية الدينية، حيث انتشرت عندهم المساجد والمراكز الدينية والحسينيات، كما هو في أميركا واوروبا وكندا وغيرها من الدول".
واضاف "كفى احراجا للكويت وتقييدا للآخرين ودفعهم لمخالفة التعليمات والقيام بممارسة معتقداتهم بعيدا عن أنظار الدولة"، وزاد مسترسلا "أما بالنسبة لمساجد الشيعة فمازال هناك شح كبير وحاجة كبيرة للمزيد منها للمواطنين الشيعة، خصوصا في المناطق الجديدة، حيث إن هناك تضييقا واضحا في إعطاء التراخيص لبناء المساجد، وسأتابع هذا الموضوع بشكل مكثف في دور الانعقاد المقبل، حتى وإن أدى ذلك إلى مساءلة المسؤولين عن هذا التضييق ومن يضع العراقيل".