يقدم الأطباء خدمات عظيمة للمرضى سواء اثناء تشخيص حالاتهم المرضية، أو اثناء علاجها و حتى بعد التعافي، وهم بذلك يستحقون الاحترام والتقدير على جهودهم، ولكن، هناك من يسيء لهم أثناء فترة عملهم وهم قلة!
استنكرت الجمعية الطبية الكويتية استمرار مسلسل الاعتداءات على الاطباء، مطالبه الحكومة ومجلس الامة بالاسراع في انجاز قانون لحمايتهم، وذلك على خلفية الاعتداء على طبيب في مستشفى مبارك الكبير. وأكد الامين العام للجمعية الطبية الكويتية د.محمد القناعي بأن وجود قانون لحماية الاطباء هو حق مشروع لهم من اجل العمل في بيئة آمنة لتقديم افضل خدمة للمرضى والمراجعين ورفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد، منوها بأن الاطباء مستعدون للعمل في اقسى الظروف و تحت أي ضغوط من اجل تقديم رسالتهم الانسانية.
وطالب د.القناعي في تصريح صحافي الجهات المسؤولة، ومن بينها وزارة الصحة التدخل لوقف هذه السلسلة من الاعتداءات المتكررة على الاطباء، وخلق الجو المناسب لهم للعمل ، مؤكدا بأنه من حق المرضى اللجوء للقانون في حال وجود تقصير من الاطباء، اما طريقة شريعة الغاب في ظل وجود دولة قانون و مؤسسات فهذا ما لا نقبله بتاتا.
وكرر القناعي دعوته لوزارة الصحة للتحرك المباشر لوقف هذه الظاهرة التي انتشرت في الاونة الاخيرة ، مطالبا جميع الاطباء الذين اعتدي عليهم اتخاذ الاجراءات القانونية، مشيرا في الوقت ذاته بأن الجمعية الطبية على استعداد تام للوقوف مع جميع الاطباء المتضررين، لافتا الى ان الجمعية مع الاطباء 'قلبا وقالبا' ، واضاف " نريد ايصال رسالة للمجتمع مفادها بأن الطب ليس فقط مهنة، انما هي رسالة انسانية".
