ثمنت وزيرة التنمية الاجتماعية الاردنية ريم أبوحسان اليوم دور دولة الكويت الانساني في المساهمة في التخفيف من محنة اللاجئين السوريين ومساعدة الاردن على استيعاب تداعيات الازمة السورية.

وأكدت الوزيرة أبوحسان أهمية الدعم الكويتي المقدم للاردن في التخفيف من تداعيات الازمة السورية التي أدت الى ازدياد الطلب على مساكن الاسر الفقيرة وارتفاع ايجاراتها.

وقالت إن الاردن بمحدودية موارده يحاول التصدي لتداعيات الازمة السورية خصوصا في ظل تزايد اعداد اللاجئين مناشدة المجتمع الدولي الارتقاء بالدعم المقدم للاردن الى مستوى الازمة ومساعدة المجتمعات المستضيفة على تحمل اعباء هذه الازمة وتداعياتها.

ولفتت الى ان الكويت ومن خلال دورها الانساني تسهم في جهود تخفيف الاعباء التي يواجهها الاردن في التصدي لتداعيات الازمة السورية والتي تركت أثرها على البنية التحتية وشكلت ضغطا على المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين.

وذكرت ان وزارة التنمية الاجتماعية استفادت من المنحة الكويتية بمبلغ 1ر2 مليون دولار خصصتها لانشاء 60 مسكنا للاسر الفقيرة ونفذت أعمال صيانة مختلفة ل 20 مسكنا استفادت منها 80 اسرة من الاسر الفقيرة الواقعة ضمن خط الفقر وبكلفة اجمالية بلغت 5ر1 مليون دولار وتم شراء 20 قطعة ارض بكلفة اجمالية بلغت 560 الف دولار وخصصت للاسر الفقيرة التي لا تمتلك قطعة ارض لانشاء مسكن عليها.

ولفتت الى اهمية الدور الذي تقوم به وزارتها “التي تنفذ انطلاقا من مبدأ حماية الاسرة وتأمينها بمتطلبات الحياة الضرورية منذ عام 2002 مشاريع بناء مساكن جديدة وصيانة مساكن قائمة للأسر الفقيرة بهدف توفير مسكن صحي وملائم ما يوفر الاستقرار للاسر ويؤمن لها الحماية والامن الاجتماعي”.

وبينت الوزيرة أبوحسان ان الوزارة نفذت خلال السنوات بين 2002-2013 مشاريع اسكان وصيانة استفادت منها 1406 أسر بمبلغ اجمالي بلغ حوالي 20 مليون دولار. وكانت الكويت قد قدمت للاردن منحة بقيمة 25ر1 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في المملكة في اطار منحة مقدمة من الصندوق الخليجي للتنمية بقيمة 5 مليارات دولا ر تصرف على خمس سنوات بواقع 25ر1 مليار دولار مقدمة من الكويت والسعودية والامارات وقطر كما تقدم الكويت مساعدات نقدية وعينية للاجئين السوريين في الاردن للتخفيف من محنتهم.

ووفق بيانات رسمية اردنية يعيش في الاردن حوالي 2ر1 مليون سوري لجأ نحو نصفهم الى الاردن مع اندلاع الازمة في سوريا في شهر مارس عام 2011 يعيش نحو 100 الف منهم في مخيم الزعتري كما يعيش في الاردن نحو 500 الف سوري آخرين دخلوا البلاد ما قبل اندلاع الازمة في سوريا.