قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي ان أمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية احدى أبرز مشكلات القرن الواحد والعشرين ضمن تصنيف الامراض المزمنة غير المعدية.
وأضاف الدكتور الحربي في كلمة ألقاها بالانابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بافتتاح المؤتمر الثالث لأمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية للأطفال هنا اليوم ان الكويت تساهم مع دول مجلس التعاون الخليجي في استحداث البرامج الصحية الشاملة لتلك الامراض.
وأضاف ان الرعاية الصحية الشاملة تقوم على أسس البحث العلمي وتبادل الخبرات من التجارب المختلفة وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها وفق أحدث الاساليب والمعايير الطبية الحديثة.
ولفت الى أن مجمل ذلك يتأتى من حرص وزارة الصحة على النهوض بالمستوى الصحي في الكويت منوها بجهود اللجان العاملة التنظيمية والعلمية والاجتماعية على جهودها في انجاح مثل هذه الملتقيات العلمية بما يعكس الوجه الحضاري للكويت.
من جانبه قال رئيس المؤتمر الدكتور ميثم حسين ان اللجنة التنظيمية العليا واللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على مشاركة نخبة من الكفاءات والمتحدثين في المؤتمر من الدول الشقيقة وأستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وكندا لتجتمع الخبرة العلمية فيه وإتاحة فرصة التواصل مع المراكز العالمية المتخصصة.
وأضاف الدكتور حسين وهو استشاري أمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية ان حساسية الاطعمة والربو ونقص المناعة الأولية من أكثر حالات الحساسية لدى الاطفال في العالم وتتجاوز نسبة الاصابة بأمراض الحساسية عموما ال 30 بالمئة.
وتخلل المؤتمر الذي يستمر حتى الغد القاء محاضرات علمية حول أمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية علاوة على تكريم العديد من الاطباء والاستشاريين ممن بذلوا جهودا بارزة في تخصص طب الاطفال.