تصدرت الكويت الدول المانحة للوضع الانساني في المناطق المنكوبة لا سيما في سوريا بعد الاحداث الجارية هناك ، بالاضافة الى تقديمها القروض والمنح للدول الصديقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة التي توفر الحياة الكريمة للشعوب على وجه المعمورة.

وفي هذا الاطار ، قال سفير دولة الكويت لدى المكسيك والمحال الى غواتيمالا سميح جوهر حيات ان السياسة الخارجية لدولة الكويت تسعى إلى ترسيخ لغة الحوار والتعاون بين دول العالم وتفعيلها.
واضاف السفير حيات في محاضرة ألقاها الليلة الماضية على هامش زيارة لجمهورية غواتيمالا سلم خلالها وزير خارجيتها لويس فرناندو كاريرا كاسترو دعوة رسمية لزيارة الكويت أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يوجه دائما بدعم جميع أنشطة الأمم المتحدة في مجالات التنمية وبمضاعفة مساهمة الكويت في العديد من صناديق المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة وبرامجها تقديرا للدور الذي تلعبه المنظمة على الصعيد الدولي.
واشار الى ان علاقات الكويت بالأمم المتحدة والتزامها بالشرعية الدولية ودعمها للجهود الدولية في إقرار السلم والأمن الدوليين تعتبر من "أهداف وركائز الدور الكويتي الدبلوماسي النشط على المستوى الدولي".
وشدد السفير حيات وفقا لبيان  نقلته وكالة الانباء الكويتية (كونا) على دور الكويت الإنساني الداعم للجهود الدولية الرامية لمكافحة الفقر والجوع في العالم والخطط التنموية لمساعدة الدول الفقيرة والأقل فقرا مشيرا إلى الدور الفاعل للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مساعدة 106 دول من خلال ما يقارب 800 مشروع تنموي وذلك منذ إنشائه في عام 1962.

يذكر ان الصندوق ينتهج سياسة بناء المشاريع التي تساعد الشعوب على توفير فرص عمل وكسب الاموال بشكل مستمر بدلاً من المنح المالية التي يكون اثرها مؤقتاً.