يحظى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بموجة واسعة النطاق من الشعبية في بلاده رغم ما تحمله وسائل الإعلام من كم هائل من صور القتل والدمار في قطاع غزة، ورغم ضغط الرئيس الأميركي باراك اوباما لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ورغم مقتل أكثر من 50 جنديا إسرائيليا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن التأييد الداخلي لخوض نتانياهو الحرب في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 فلسطينى زاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث يحتشد المواطنون الإسرائيليون والأطياف السياسية المختلفة في إسرائيل خلف حملة قوية حاسمة ضد حماس وصواريخها وأنفاقها. ويقول المحللون السياسيون إن التأييد العميق بين الإسرائيليين، من اليسار إلى اليمين، لهجوم الجيش في غزة وقيادة نتانياهو لم يسبق له مثيل تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعا للرأي أجراه معهد ساريد هذا الأسبوع لحساب القناة العاشرة الإخبارية الإسرائيلية كشف أن 87 % من الإسرائيليين اليهود يؤيدون إستمرار عملية غزة.
كما كشف إستطلاع أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن 95 % من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن العملية التي يخوضها الجيش في غزة عادلة، ويعارض 4 من بين كل 5 أشخاص أي إنسحاب أحادي. وقال 4% فقط إن الجيش الإسرائيلي إستخدم القوة المفرطة.