استنكر المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في الساعات الأولى من صباح اليوم بتوقيت نيويورك لأنه لم يأتِ على ذكر حماس والصواريخ التي تطلقها على المدنيين في إسرائيل بما في ذلك على المنازل وروضات الأطفال.
ووصف بروسور حماس بالمنظمة الجهادية التي أعلنت الحرب على الديمقراطية والقيم التي يعتز بها العالم.
وعقب البيان الرئاسي قال بروسور للصحفيين في المقر الدائم إن أموال دافعي الضرائب التي تُمنح لغزة لا تستخدم للتعليم والخدمات المدنية أو التنمية، ولكنها تستخدم لتطوير شبكة إرهابية، مشيرا إلى أن "ما اكتشفته إسرائيل في أنفاق غزة يجب أن يكون صادما لشعوب العالم. وأضاف للصحفيين: "لا تقعوا فريسة للدعاية الإرهابية، لا تصدقوا الصحف التي تلقي اللوم على الجانبين بالتساوي. لقد فعلنا كل ما بوسعنا لتجنب الصراع، لكن حماس ترفض وقف الهجمات. وافقت إسرائيل على خمسة مقترحات لوقف إطلاق النار، ورفضت حماس أو نقضت جميعها حتى تلك التي طلبتها هي. كل مرة يدعو المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، نوقف النار، وحماس تطلق النار. لا تخطئوا، حماس لا تعمل وحدها. إذ تمولها قطر وإيران. قد يحمل كل صاروخ يطلق من غزة تعبير "من باب المجاملة، طهران، في حين أن كل نفق إرهابي قد يحمل عبارة أصبح ممكنا عبر تبرع لطيف من أمير دولة قطر"، مؤكدا أن "المعادلة بسيطة وهي إذا استتب الهدوء في إسرائيل، فسيستتب الهدوء في غزة".