أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عن خيبة الأمل في البيان الرئاسي الذي اصدره مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر حول الأزمة في قطاع غزة.
وأشار إلى ان اليوم كما تعلمون هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وسوف يقضيه الفلسطينيون في غزة في البحث عن موتاهم وتشييعهم إلى مثواهم الأخير، لقد قتل العدوان الإسرائيلي أكثر من ألف فلسطيني من المدنيين، وأصاب أكثر من 6 آلاف آخرين، وشرد مئات الآلاف، فضلا عن تهديم بيوتهم ومنازلهم.
وأضاف المندوب الفلسطيني، "لقد خاب أملنا لأن البيان لم ينص على إدانة العدوان أو على سحب القوات الإسرائيلية من القطاع،ولا على فتح المعابر وحرية تنقل الأفراد والبضائع من والى غزة".
وأكد منصور في تصريحاته ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن "المناقشات تدور الآن بشأن توفير هذه الحماية، لأن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لا يمكن أن تكون هي القوة التي تقوم بحماية الفلسطينيين، ولذا فإننا نطالب بحماية دولية، على شاكلة الحماية الدولية التي تشكلت بقرار من مجلس الأمن بعد المذبحة التي حدثت للفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي عام 1994".