تعربد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة طوال التسعة عشر يوماً، حتى تجاوز عدد الشهداء ال 891  شهيداً  وتجاوز عدد المصابين 5600 مصاب، وفي هذا الصدد لفت الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي على ضرورة تكاتف جهود الامة حول قضية القدس والمسجد الأقصى والعمل عى نصرتها ودعمها.

وقال الخرافي في تصريح صحافي اليوم عقب اجتماعه مع وفد وقف الامة المخصص لقضية القدس والمسجد الاقصى برئاسة متولي الوقف محمد بيليك العمري ان الامانة العامة للأوقاف تمتلك تجربة عريقة في مجال تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته المختلفة.

وذكر ان ذلك يتم من خلال الدعوة للوقف والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه من ادارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها في حدود شروط الواقف وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف موضحا ان طرق تقديم طلبات الدعم تكون في حدود الضوابط والشروط المتبعة في الأمانة. مؤكداً استعداد الأمانة للتعاون مع وقف الامة في حدود الضوابط والشروط المتبعة بها مبينا ان متطلبات الدعم تتم من خلال الصندوق الوقفي للدعوة والاغاثة وغيره من المصارف والمشاريع الوقفية.

من جانبه قال العمري ان وقف الأمة يخدم قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك عبر حزمة من البرامج والمشاريع التي تساهم في الحفاظ على اسلامية الأرض وقدسية المسجد الأقصى المبارك وتثبيت هوية الشعب المقدسي. ولفت الى ان المشاريع تشمل مصاطب العلم ومشاريع ترميم البلدة القديمة ومدها بالزائرين ومشاريع العملية التعليمية والاسكان والبنية التحتية للمسجد الأقصى والرعاية الاجتماعية ومشاريع سدنة المسجد الأقصى المبارك.

وذكر العمري ان وقف الأمة اهتم بأبرز الأولويات في هذه المرحلة وهي اعمار المسجد الأقصى بالمصلين وطلاب العلم الشرعي للمحافظة عليه حيث تقوم الحافلات المستأجرة بنقل المصلين من مناطق القدس المحتلة ومناطق الداخل الفلسطيني بشكل يومي للصلاة في المسجد الأقصى للحفاظ على حرمته.