عقدت الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب اجتماعها السابع في دوله الكويت حيث قامت باختيار رئيس الاتحاد والجهاز التنفيذي له.

وقد اعرب عضو مجلس الامة د.عبدالله الطريجي عن شكره لاعضاء الاتحاد على الثقة التي اولوها اياه عبر تزكيته رئيسا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب عن عام 2014، معتبرا هذه الثقة محل تقدير شعب الكويت.

ونقل الطريجي بالنيابة تحيات اعضاء مجلس الامة وعلى رأسهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك، والتي تعبر عما يدور في قلوبنا كخليجيين وعرب.

واشار الطريجي ان الكويت حريصة كل الحرص على تبني القوانين التي تهتم بالشباب والحركة الكشفية وحضوركم يعتبر تكريم لدولة الكويت واتمنى ان نخرج بعدد من التوصيات لنخدم شعوبنا واوطاننا، داعيا الى ضرورة استمرار التواصل بين اعضاء هذا الاتحاد.

وقال الطريجي اثناء ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد انه تمت تزكية ممثل لبنان علي بزي كنائب اول لرئيس الاتحاد، وتزكية ممثل البحرين حسن الدوسري كنائب ثاني، وتزكية ممثل المغرب جواد بو حمدون امينا للصندوق، وتزكية الرياضي الكويتي السيد فيصل سعدالله امينا عاما للاتحاد.

وعن الاستجوابات المبكره التي يقدمها بعض اعضاء مجلس الامة قال الطريجي انها تعتبر حق لكل نائب وفق الادوات الدستورية ولكن عندما يقدم اي نائب استجوابا يجب ان يكون للاستجواب دور ونتائج ايجابية وليس كما رأينا في الاستجوابات السابقة التي انعكست بالسلبي لدرجة ان بعض النواب سحبوا تأييدهم وآخرون تخلو عن دعم الاستجوابات على الرغم من تأييدهم في وقت سابق .

وأضاف الطريجي، انه حتى هذه اللحظة لم نبلغ بأن الحكومة ستحضر جلس الدوا فإن حضرت الحكومة او لم تحضر فقضية الدوا متواجدة وهناك تفاعل نيابي للوصول الى حقيقة ان العقد كان صحيحا ام ان الالغاء كان صحيحا ، مؤكدا اننا نتعهد كممثلين للأمة سنواصل العمل على كشف ملابسات قضية الداو ، لذلك برأي الشخصي ان لا تكون هناك ازمة بين الحكومة وأعضاء مجلس الامة ففي النهاية القضية مطروحة في لجنة التحقيق لحماية الاموال وبالتالي يحق للنواب عقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الامر ويحق للحكومة التأجيل حسب اللائحة والشروط .

وقال الطريجي القضية الاسكانية شائكة ووجودها منذ زمن طويل لذلك وجدت شخصيا ان هناك تفاعل نيابي حكومي في مواجهة حل القضية ، مضيفا ان خلال الايام المقبلة سيرعى مجلس الكويتي مؤتمر للإسكان متمنيا الخروج بتوصيات تساهم في حل القضية الاسكانية ، مؤكدا ان الحكومة مهتمة في هذه القضية حيث أكد نقل لنا سمو رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك بان أمير البلد طالب بدعم هذه القضية وتسهيل الاجراءات وتبسيطها في الحصول المواطن الكويتي على حق في الرعاية السكنية .

وفيما يخص الوضع السياسي ، قال الطريجي ان هناك احباط لدى المواطن الكويتي وعدم تفاؤل من الوضع السياسي وهذا حقهم لاسيما بعد التشكيل الحكومي الاخير فالبعض لديهم ملاحظات على الوزراء ، مؤكدا ان عدد من النواب ابدوا ملاحظاتهم في مجلس الامة وأود التأكيد ان الذي يفصل بيننا وبين الحكومة هو الانجاز وسننتظر ماذا سيقدمون واذا نجحوا فسنكون لهم عونا واذا اخفقوا سنعمل وفق الدستور

وبخصوص الحصى المتطاير في شوارع الكويت ، قال الطريجي ان وزير الاشغال تفاعل مع هذه القضية وقام بتشكيل لجنة ونحن في انتظار نتائج اللجنة وبالتالي يجب ان تكون هناك محاسبة لبعض الشركات التي لم تكن على قدر المسؤولية ، وخاصة انه تم اكتشاف ان هناك تلاعب في بعض اللجان.

وكان كبير السن وعضو مجلس النواب في مملكة البحرين حسن سالم الدوسري قد ادار اجتماع الجمعية العمومية قائلا : شكري للكويت على تبنيهم عقد هذا الاجتماع لكي يتم تعديل المسار، موضحا ان هذا الاتحاد تم انشاءه لغايات نبيلة وسامية تهتم بالعنصر الشبابي والمنضوين تحت الجمعيات الكشفية، مبينا: ولو كان هذا الاجتماع متأخرا نحن نتحمل جزء من المسؤولية اذ لم نكن نتابع اعمال الاتحاد ولكن ان نصل متأخرا خيرا من ان لا نأتي، وما حضور الدول العربية الا دليل اهتمامهم بهذا الاتحاد

واضاف: نريد الا ننسى بعضنا بعضا، والا يكون اللقاء والاجتماع غير مقصور على اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية، ونتمنى تفعيل الكثير من البرامج وما على جدول الاعمال والذي لو طبق سيؤدي لانشغال ايجابي لنا طوال العام.

ونوه بقوله: يجب علينا تفعيل هذا الاتحاد من خلال المجالس البرلمانية من خلال هيئات الشعب البرلمانية

من جانبه قال عضو مجلس النواب في مملكة البحرين فؤاد حاجي: الكويت سباقة في دعم المشاريع الشبابية وترجمتها على ارض الواقع على مستوى الكويت والدول العربية، مضيفا ان الكويت رائدة في الحركة الكشفية.

واضاف حاجي: من خلال هذا المؤتمر نحن نرشح الكويت متمثلة بالنائب عبدالله الطريجي لرئاسة هذا الاتحاد خلال العام، ونطالب باجتماعات دورية.

وطالب حاجي بضرورة الجلوس مع قيادات الكشافات في مختلف الدول العربية واخذ مقترحات بشكل عام التي تهم الشريحة الشبابية والمجتمعية وذلك بترجمتها على ارض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين تتبناها الحكومات العربية، مطالبا رئيس الاتحاد الطريجي بتبني هذا الاقتراح.

بدوره قال ممثل مملكة المغرب الشقيقة وعضو البرلمان هناك جواد بو حمدون: انقل تحيات قيادات المملكة المغربية للاشقاء في الدول العربية والخليجية واشكر رئيس مجلس الامة لاخراج هذه الجمعية من غرفة الانعاش والتي كانت منسية والتي تهتم بالشباب العربي لتدعم العمل الكشفي الذي نحن جميعا نحتاجه في تكوين الكثير من المجالات املا خير في الانتخابات التس ستحرى لهذه الجمعية ونأمل منهم ان يعملوا جيدا وكثيرا لدى البرلمانات العربية لتكون لها رأي عند شعوب البرلمانات العربية لتتحقق المصلحة العامة.

وانتقد بو حمدون عدم التواصل بالشكل الصحيح مع الدول المختلفة من خلال تنظيم الانشطة الكشفية، وفي بعض الاحيان نجد تنظيما للانشطة بلا تخطيط مسبق وهذا الامر خطأ يؤثر على سياسة اتحادات البرلمانيين الكشفية، لذلك بات من الضروري التنسيق مسبقا لاي نشاط شريطة ان يكون من الاعضاء المشاركين البرلمانيين.

من جهته، قال عضو البرلمان في دولة الامارات العربية المتحدة حمد الرحومي: أودّ في البدايه ان أتقدم بوافر الشكر والامتنان لدوله الكويت لحسن الاستقبال والأعداد المتميز لأعمال الجمعيه العموميه السابعه والاجتماع العشرون للجنه التنفيذيه حيث ينعقد اجتماعيا هذا في ظل التطورات البالغة الاهميه والحساسيه في منطقتنا العربيه بالاضافه الي التداعيات الخطيرة للكثير من القضايا والملفات التي ما زالت تترك اثارها علي مستقبل الامه العربيه مثل منعطفات الثورات وتلازمهما السوريه

واشار الرحومي ان الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب يعمل علي تعزيز دور الشباب والطفل ليسهم بفعاليه في تطورات العمل العربي المشترك وارى انه من الضروري ان يتم اعداد دراسة مستفيضة عن مدى الدور الذي يمكن ان يقوم به الاتحاد الكشفي العربي والإسهام الذي يمكن ان يقدمه من خلال مؤتمراته واجتماعاته بشان تطورات الازمه العربيه في هذا المنعطف التاريخي الحاسم خاصه وان قضايا الطفوله والشباب والعمل حيث اصبحت مرتكزا رئيسيا ومحورا فاعلا في التطورات السياسيه التي تشهدها الكثير من دولنا العربيه.

بدوره، قال ممثل جهورية لبنان النائب عن البرلمان في لبنان علي بزي ان الوضع اراهن يفرض علينا الخروج بتوصيات لصالح الشباب ودعمهم بشكل مستمر من خلال سن تشريعات وقوانين يتم فرضها على الحكومات اضافة الى وضع قانون لصالح الكشافات في الدول العربية.

وطالب بزي بضرورة ترجمة التوصيات التي ستخرج من المؤتمر وتطبيقها في جميع الدول المشاركة، وشكرنا للكويت على استضافة المؤتمر.

من ناحيته، قال قنصل دولة فلسطين في الكويت فراس بلعاوي: اشكر الكويت الحضن لجميع المؤتمرات والاعمال والداعم لدمج الشباب، متمنيا استمرار هذه الجهود.

من جهته، قال ممثل مملكة الاردن عضو البرلمان فيها قاسم بن هاني: انقل لكم تحيات قائد الاردن الملك عبدالله الثاني، مضيفا: كنا بحاجة ماسة لهذا التجمع الكشفي مع العلم انه كان معطلا منذ 3 سنوات، مشيرا ان الحاجة ضرورة له في الاردن خصوصا انها تحتضن ملسون و300 الف لاجيء سوري، ونثني على دعوة البحرين في ترشيح الطريجي رئيسا للاتحاد.

وطالب بن هاني بضرورة مشاركة الدول العربية في الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وابداء ارائهم في مختلف الامور الشبابية والمجتمعية التي تخص المجتمعات العربية بشكل عام، مقترحا ارسال خطابات الى الدول التي لا تمتلك عضوية وذلك للمشاركة في الاتحاد.