ادى رئيس الاحتلال الإسرائيلي الجديد ريؤفن ريفلين قسم اليمين ليصبح الرئيس العاشر للكيان الغاصب، وقد جرت مراسم اداء تصريح الولاء في الكنيست على نطاق مقلص وذلك بسبب المعركة في قطاع غزة.
وتمت دعوة رؤساء مجالس محلية من التجمعات السكنية في جنوب البلاد لحضور المراسم.
وأشاد رئيس الكنيست يولي ادلشتاين بالرئيس السابق شيمون بيريز، واصفاً إياه برجل الأمل والمستقبل. وتوجه إلى الرئيس الجديد ريفلين وقال له إنه يتحمل مسؤولية صعبة للغاية وهي رأب الصدع والمتزق بين شرائح المجتمع الإسرائيلي برمته وإعادة النسيج الاجتماعي وتهدئة مشاعر الألم والغضب.
وقال بيريز في سياق كلمته إنه لم يتصور أن يضطر في آخر أيام ولاياته إلى تقديم التعازي للعائلات الثكلى، مؤكداً أن حركة حماس أدخلت مئات آلاف السكان في قطاع غزة إلى خط النار وهي تستخدم أطفال غزة كدروع بشرية للقيام بممارساتها الإرهابية الجنونية. وأكد أنه لشدة الأسف فقد استولت على قطاع غزة زمرة من الإرهابيين المتعصبين الذين يستخدمون الوسائل المخصصة لترميم القطاع من أجل إقامة آلات القتل.
وأكد بيريز أن إسرائيل ليست عدواً لسكان قطاع غزة وهي لم تفتح النار بل ردت بالنار عندما تعرضت لاعتداءات فقط، مشيرا إلى أن حماس تطلق النار ولا تستطيع الرد على سؤال بسيط وهو ما سبب الاعتداءات المنطلقة من القطاع بعد أن أخلت إسرائيل القطاع كلياً. وأكد أن إسرائيل ستتغلب على الإرهاب باعتبارها دولة محبة للسلام. وأعرب السيد بيرس عن استغرابه للمظاهرات التي تجرى في مدن عالمية تأييداً للإرهابيين وضد أولئك الذين يدافعون عن أنفسهم بوجه الإرهاب.
بدوره، قال ريفلين: "نحن اليوم نلتئم ليس بموجب القانون فحسب بل نقوم بتوجيه رسالة واضحة إلى أعدائنا بأنهم لن ينتصروا علينا كما سندافع عن طابع إسرائيل الديمقراطي واليهودي على حد سواء." وقال إن "الإرهاب لن يؤدي إلى إضعافنا وإلى المس بمعنوياتنا وإيماننا بعدالة طريقنا"، مضيفا إن "الحديث يجري عن إرهاب قاس وشرس يستخدم المدنيين كدروع بشرية لحماية الصواريخ ولزرع الموت".
