وافقت منظمة اليونسكو  في عام 2005  على اتفاقية لحماية وتعزيز التنوع الثقافي رغم معارضة الولايات المتحدة التي تخشى أن تضر الاتفاقية العالمية بصناعة السينما والموسيقى الأمريكية.

وأقرت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بأغلبية ساحقة الاتفاقية التي يقول المؤيدون لها مثل فرنسا انها ستساعد على حماية التنوع اللغوي والثقافي من الآثار السلبية للعولمة.

ووافقت على الاتفاقية 148 دولة ولم ترفضها إلا دولتان هما الولايات المتحدة واسرائيل في اجتماع الجمعية العمومية لليونسكو بمقرها في باريس.

و من جهته طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي الحكومة بالحزم في التصدي لاي محاولة تشكل اساءة لمكانة الكويت الدولية، متمنيا على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اتخاذ خطوات عملية لوقف محاولات التنفيع الشخصي التي تضر سمعة الكويت في منظمة اليونسكو او في الدولة المضيفة لها وهي فرنسا.

جاء تصريح الطريجي على خلفية ما وصل الى علمه عن ممارسات تعتبر خرقا للاعراف الديبلوماسية من العاملين في مكتب الوفد الدائم لدولة الكويت في المنظمة.

وقال الطريجي في تصريحه: ان الكويت احدى الدول الموقعة على اتفاقية التنوع الثقافي التي تستوجب احترام المكونات الثقافية المختلفة ولما لهذه المنطقة من اهمية كبيرة على المستوى العالمي يجب حسن الاختيار للديبلوماسيين العاملين بمكتب الوفد الدائم لدولة الكويت في منظمة اليونسكو انطلاقا من سياسة الكويت التي تحرص على حسن تمثيلها في المنظمات الدولية، ولما علمنا بمجموعة من المخالفات والممارسات التي تعتبر خرقا للاعراف الديبلوماسية تقدمنا بمجموعة من الاسئلة لنائب رئيس الوزراء وزير التجارة وزير التربية وزير التعليم العالي لمعرفة طبيعة هذه الممارسات والاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية بعدما علمنا بان الرسالة الرسمية التي ارسلها قسم البرتوكول في المنظمة تعبر عن استياء كبير تضر بمصالح وسمعة دولة الكويت، ونرجو من الحكومة ان تكون حازمة في تصديها لاي محاولة تشكل اساءة لمكانة الكويت الدولية ونتمنى من سمو الرئيس ان يتخذ خطوات عملية لوقف محاولات التنفيع الشخصي او المجاملات التي قد تضر بمصالح الكويت وسمعتها سواء في منظمة اليونسكو او في الدولة المضيفة الجمهورية الفرنسية والتي تربطنا بها علاقات وطيدة.