انكشفت استعدادات وزراة التربية هذا العام بظهور مشكلة "تكييفات" المدارس التي عجزت الوزارة عن وضع حل سريع لها، لكن يبدو ان الوزارة تحاول تلافي هذه المشكلة والمشاكل الاخرى في العام الدراسي المقبل، حيث عقد أمس اجتماع للجنة الاستعداد للعام الدراسي برئاسة الدكتور خالد الرشيد الوكيل المساعد للتعليم العام، وذلك لبحث استعدادات المناطق التعليمية للعام الدراسي المقبل.

وكانت عقود صيانة التكييف محور السؤال الذي وجهه الرشيد الى مسؤولي المناطق التعليمية ، حيث اسيتفسر الرشيد عن توقيع عقود الصيانة، وافاده المجتمعون انه وبعد تخفيض قيمة العقود من قبل وزارة المالية من مليوني دينار الى 800 ألف دينار سيتطلب ذلك تغيير الخطط والمشاريع المقترحة.

ووفقا ل"الراي" ، طلب الرشيد من كل مدير منطقة تسجيل العقود التي لديه في ورقة منفصلة، على انت يتم تجميعها لاحقا في كشف واحد، موضحا عليه عدد العقود الخاصة بكل منطقة وقيمة العقد وتاريخ الانتهاء والشركة المسؤولة وكذلك المدد المحددة لكل شركة، وتضاف خانة للملاحظات لكل مدير منطقة يتم فيها تسجيل المطلوب لكل منطقة على حدة، وذلك كي يتسنى متابعة التنفيذ واستكمال المطلوب، مع ضرورة تحديد ان من تلك العقود تم توقيعه بالفعل حيث ان "مسؤوليتنا تبدأ بعد التوقيع، وليس قبل ذلك وذلك كله يتم تنسيقه ورفعه الى وكيل الوزارة والى الوزير".

وفيما يتعلق بالكتب المدرسية، تحدثت مدير ادارة المناهج حول توزيع الكتب المدرسية على المدارس وقالت ان لديها خطة لتوزيع تلك الكتب وجار تنفيذها ومن المعوقات التي صادفتها هي تغيير مناهج المرحلة الابتدائية، والتعديلات التي حدثت سواء على الكتب او تغيير بعض المناهج بصورة كاملة، وبهذا تأخرت خطة تسليم المرحلة الابتدائية اما بالنسبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية فإن خطة التوزيع تسير وفق المحدد سابقا، وذلك وفق استمارات وطلبات المدارس.

وفي ردها على سؤال بخصوص معوقات العمل في مركز المعلومات، أوضحت مدير مركز المعلومات هدى المطيري ، انه بالنسبة الى سجل المعلم لا يوجد مشاكل سوى تغيير مسميات المدارس، والذي يؤثر على تسمية المدارس في برنامج (سجل المعلم) حيث لم تصدر القرارات بعد، اما ما صدر من قرارات بأسماء مدارس جديدة فتم التعامل معها وادرجت على البرنامج بالفعل وهو قائم بالفعل ويتم من خلاله عملية النقل وغيرها كما يتواجد المشرفون من مركز المعلومات في كل المناطق التعليمية على رأس عملهم، وقد أفادت المديرة بأنه لم يتم توريد الأجهزة بسبب العطلة الصيفية. وجار تزويد المختبرات بالمطلوب وإعداد الصيانة المطلوبة للمدارس القديمة والجديدة عن طريقين هي: الشراء المباشر، والمناقصات.

وفي شأن الكاميرات والكهرباء، أشار المجتمعون بأن هناك مدارس يتم توفير الكهرباء فيها عن طريق مولدات كهربائية... ولكن هذا يسبب مشكلة حيث يمكن أن يتوقف عن العمل أو يتعطل، وإلا ان بعض المدارس أيضاً لا يوجد فيها كهرباء على الرغم من أن هناك كثافة طلابية عالية. وعدم وجود كاميرات مراقبة وسبورات ذكية، وقلة في أعداد الحراس، ورجال الأمن... ولكن تم الاشارة الى ان هذه الأمور في طريقها للحل حيث انتهت إدارة الخدمات من المخاطبات مع الجهات المختصة لتوفير المطلوب والانتهاء من تجديد العقود قبل بداية العام الدراسي الجديد، وقد أوضحت مدير الادارة المالية قائلة: بأنه تم تجديد عقود (الحراسة/ الأمن/ النظافة) لمنطقتي الأحمدي، حولي، وجار في بقية المناطق التعليمية.

وفيما يخص تعاقدات المعلمين، قال مدير إدارة التنسيق بأن هناك أعداداً من المعلمين يتم تجهيزها حالياً، وأضاف انه بسبب عدم وجود تعاقدات خارجية للعام الدراسي الحالي والقادم فهناك عجز في عدد من التخصصات، وقد تم توفير البديل عن طريق التعاقدات المحلية، بالاضافة الى اجراءات النقل الرأسية، عن طريق النقل بين المراحل التعليمية، وكذلك النقل الأفقي بين المناطق التعليمية.