على مدى تاريخ الكويت السياسي لم تتم ادانة وزير ، و هناك العديد من القضايا التي لا زالت مفتوحة بلا محاسبة ومعلقة لاسباب مجهولة ، ولكن السلطتين التشريعية و التنفيذية يؤكدان على ضرورة تطبيق القانون بلا مجاملة او انتقائية لتكريس مبدأ المواطنة الحقيقية.

و رأى النائب عبدالرحمن الجيران ان المطلوب في المرحلة المقبلة هو انجاز القوانين على ارض الواقع لا على الورق فقط، داعيا الى محاسبة المتلاعبين بالمشاريع، وعلى رأسها جامعة الشدادية، التي «يجب ان ننتشلها من هذا المستنقع الآسن».
وأكد الجيران، في تصريح صحافي امس، ان «المفسدين سيتلاشون شيئا فشيئا لأن تطبيق القانون قادم، ولذلك سيخشون المحاسبة التي ستكون قاسية»، مضيفا ان «تجيير الوزارة لمصلحة فئة الوزير اصبح ممجوجا اليوم، ولذلك فإن المطلوب تعديل وزاري، يتضمن وزراء ينجزون الملفات العالقة بعد تنظيف الوزارة من رموز العهد القديم».
وقال الجيران إن «الكويت تعيش بأمن وأمان ولا يوجد خطر يهددها سواء كان داخليا او خارجيا، ومع هذا فالحذر واجب وعلى الشعب الا يغتر بدغدغة المشاعر سياسيا او طائفيا».

يذكر ان مجلس الوزراء اتخذ قرارات وصفت بانها تاريخية بمنح وزارة الداخلية صلاحيات للاضطلاع بمسؤوليات حفظ امن البلاد وفق الاطر القانونية.