يرى المهتمون بالشأن السياسي والمحلي ان كلمات سمو الامير تفيض بالحكمة و الموضوعية وتضع البلسم على الجراح و تصوب مكامن الخلل بالاضافة الى كونها ترسم خريطة للمستقبل .
وبدوره أثنى النائب ماضي الهاجري على كلمة سمو أمير البلاد لإخوانه وابنائه المواطنين بمناسبة العشرة الاواخر من رمضان، مشيراً الى أنها عادة حميدة وسنة رشيدة استنها سمو الأمير ليتواصل مع ابناء شعبه في أيام مباركة ليحثهم على الخير والتقوى وإدراك فضائل الشهر الكريم والتقرب الى الله بالطاعات والعبادات مستشهداً بكلمة سموه حينما قال «جعله الله ميدانا للخير والتقى يتنافس المؤمنون فيه بإدراك فضائله وبالتقرب إلى المولى تعالى بالطاعات والعبادات، وبالإقبال على كتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا وعملا فهو شهر رمضان الكريم وشهر المغفرة والرحمة والعتق من النار».
وأشار الهاجري في تصريح صحافي الى حرص سموه الدائم والمستمر على المحافظة على الوطن والتمسك بالنهج الديموقراطي والدستور الذي ارتضاه الحاكم والمحكوم، مؤكداً على ما تطرق اليه سموه من أن أمام الوطن تحديات مصيرية للنهوض بحاضره وبناء مستقبله، مضيفاً أن سموه دعا كذلك الى تضافر كافة الجهود والطاقات الوطنية وبتعاون الجميع في عمل جاد ومخلص للنهوض بمسيرة العمل الوطني المشترك ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كافة العقبات وتجاوز المعوقات لتلبية التطلعات والطموحات المنشودة لكافة المواطنين.
وشكر الهاجري سمو الأمير على إيمانه المطلق بالقضاء الكويتي العادل والنزيه وكذلك الاحتكام الى مظلة القانون واحكامه فهي عنوان الحقيقة، وقال ان سموه كذلك لم ينس فئة الشباب في الشريحة الأهم فهم ثروة الوطن الحقيقية وعدته وعتاده، مثمناً عالياً سموه حينما قال «إن الأيام المقبلة ستشهد العديد من القرارات والمبادرات التي تضع أبناءنا الشباب على طريق الإنجاز وتمكنهم من المساهمة في تحمل المسؤولية بالمشاركة بمسيرة التنمية والبناء لوطننا العزيز».
