في الاسبوع الماضي ، قرر مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه منح شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها.
وقال رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن «مجلس جامعة الأزهر قرر منح الدكتوراه لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه الشجاعة مع مصر ولما قدمه من دعم للقضايا الإسلامية وللمسلمين فى جميع أنحاء العالم الإسلامي».
وذكرت جريدة الوطن الكويتية ان رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك الخرينج هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعة الازهر الشريف.
وقال الخرينج في نص البرقية التي ارسلها لجلالته: يسرُنا ان نرفع الى مقام جلالتكم اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة منحكم شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعة الازهر الشريف وذلك تقديرا لجهودكم المخلصة في خدمة الاسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم ولمواقفكم القومية الشجاعة مع ارادة الشعب المصري، متمنين لجلالتكم طول العمر وان يمتعكم الله بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق دوام العزة والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة.
