الشباب عماد الوطن، وقادة المستقبل، وتحرص القيادة السياسية ايلاء الشباب أولوية كبيرة، كما تحرص الحكومات المتعاقبة على اعاطئهم دورا كبيرا ومميزا  في كافة المشاريع التنموية, والقرارات والقوانين التي تصدرها لما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين. صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اليوم ان ثروة الوطن الحقيقية تمكن في شبابه "فهم عدته وعماده".

وذكر سموه حفظه الله ورعاه في كلمته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1435 هجري ان شباب الكويت هم صناع الغد وسواعد الوطن وأعمدة نهضته المقبلة.

ولفت انه وجه الحكومة الى دراسة التوصيات الهامة الصادرة عن المؤتمر الاول للشباب الذي عقد العام الماضي تحت شعار "الكويت تسمع" والإسراع في تنفيذها واتخاذ التدابير الكفيلة بتمكين شبابنا من تطوير إمكانياتهم ومهاراتهم ومعالجة قضاياهم وتذليل ما يواجهونه من عقبات مؤكدين أننا لن نبخل عليهم بجهد أو مال.

وأضاف "وقد رأينا عددا من هذه التوصيات قد برزت حقيقة على أرض الواقع من أهمها إنشاء وزارة ترعى شؤون الشباب وتأسيس صندوق لتنمية المشاريع الصغيرة برأس مال قدره ملياري دينار إضافة إلى مجموعة من الإجراءات والقرارات والقوانين التي تتعلق بشؤون الشباب وستشهد الأيام المقبلة العديد من القرارات والمبادرات التي تضع أبناءنا الشباب على طريق الإنجاز وتمكنهم من المساهمة في تحمل المسؤولية بالمشاركة بمسيرة التنمية والبناء لوطننا العزيز"، بحسب وكالة الانباء الكويتية.

وطالب سمو الأمير الشباب لان "يكونوا أكثر وعيا ونضجا في تكوين قناعاتهم وأن يكرسوا أوقاتهم ويسخروا طاقاتهم لطلب العلم والتزود بالمعارف وعلوم العصر وأداء أعمالهم ومسؤولياتهم بكل تفان وإخلاص وعدم الالتفات إلى ما يروج من دعوات وشعارات تشغلهم وتبعدهم عن تحقيق أهدافهم وغاياتهم السامية لبناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم الزاهر بإذن الله تعالى".

جدير بالذكر بأن سمو الأمير يلقى كلمة سنوية بمناسبة العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك من كل عام.