![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
في اطار سعيها لحل الازمة الاسكانية التي انفجرت بتراكم الطلبات الى نحو 118 الف طلب على قائمة الانتظار لبيت العمر ، اثارت منطقة غرب هدية جدلاً واسعاً حول صلاحيتها بيئياً و ذلك بسبب وجود انانيب للنفط يخشى المسؤولين ان يحدث تسرب في يوم من الايام لتصبح المنازل عرضه للغرق بالنفط.
من جانبه وجه النائب طلال الجلال سؤالا برلمانيا إلى وزير الاسكان ياسر ابل، حول ما تم نشره باحدى الصحف المحلية بان منطقة غرب هدية متاحة للسكن رغم وجود الانابيب التابعة لشركات النفط بها.
وذكر الجلال في السؤال الذي وجهه الى وزير الاسكان ان صحيفة الراي طالعتنا بخبر نسبته الى مصادر بان وزارة الدولة لشؤون الإسكان تسعى لتمديد عمل اللجنة المشتركة بينها وبين وزارة الدولة لشؤون البلدية، لبحث مدى امكانية ضم منطقة غرب هدية الى خريطة المواقع المخصصة لاغراض الرعاية السكنية في المستقبل، وان منطقة غرب هدية متاحة للسكن، رغم وجود انابيب تابعة لشركات النفط تمر في المنطقة، حيث ان هناك مساحة بالمنطقة يمكن استغلالها دون التعرض لهذه الانابيب.
وعلى ضوء ما سبق طلب الجلال من وزير الاسكان اجابته عن الاتي:
-ما مدى صحة ما جاء في الخبر المشار اليه؟
- هل تم اجراء الدراسات اللازمة للتأكد من سلامة المنطقة لانشاء وحدات اسكانية جديدة قبل التصريح بذلك؟ واذا كانت الاجابة بنعم فيرجى تزويدنا بصورة من هذه الدراسات واسم المكتب الذي قام بها؟
- هل هناك ضمانات بعدم تأثير انابيب النفط على من ستوزع عليهم الوحدات الاسكانية بمنطقة غرب هدية؟
- متى سيتم البدء في بناء الوحدات الاسكانية بها وكم عدد هذه الوحدات والمساحة المقررة لكل وحدة منها؟
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)