اطلاق اسامي الشوارع على الشخصيات التي قدمت الكثير للوطن هو جزء من رد الدين لهم وتقديراً لمكانتهم، ويتمنى المجتمع تكريم المتميزين في حياتهم وان تعيش الشخصيات هذا التكريم .

من جهته اقترح النائب مبارك بنية الخرينج اطلاق اسم عبدالعزيز سعود البابطين على احدى مدارس وزارة التربية والتعليم.

وأوضح الخرينج في اقتراحه ان ذلك يأتي نظرا للدور الثقافي الكبير الذي يقوم في دعم الثقافة العربية والشعر العربي من خلال المنتديات الثقافية في كثير من البلدان العربية والاسلامية والاجنبية ما كان له الاثر الكبير في نشر الثقافة العربية والشعر العربي ورفع اسم الكويت عالياً في هذا المجال الثقافي.

يذكر ان البايطين ولد عام 1936 وهو تاجر وشاعر و كان والده شاعرا نبطيا ، قام بأنشاء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري .

اسس واسس البابطين  مركز عبدالعزيز البابطين لحوار الحضارات عام 2005 كذلك له جائزة تحمل أسمه عبدالعزيز سعود البابطين الاندلسية لها صفة عالمية و أنشأ مكتبة الباطين للشعر العربي عام 2006 ، كما قام بأرسال البعثات ( بعثة الباطين الكويتية للدراسات العليا ) وهذه البعثات تعطي الشعوب الاسلامية منحة سنوية للدراسة وتتكفل بجميع النفقات .

وايضا أنشأ العديد من المراكز والمشاريع الانسانية خارج الكويت كذلك تبرع بأنشاء مركز سعود عبدالعزيز البابطين للحروق وجراحة التجميل في الكويت وساهم في أنشاء وترميم العديد من دور العبادة في الدول العربية والاسلامية .

كما نال العديد من الاوسمة والجوائز وشهادات التقدير من داخل وخارج الكويت ومنها وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الاولى تقديرا لدوره في دعم ونشر الثقافة العربية.