أكدت الأمم المتحدة إن عدد النازحين في قطاع غزة هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية قد تضاعف الجمعة. وذكر عمال الإغاثة إن عدد المقيمين في 34 مركزا من مراكز الأمم المتحدة قد تخطى 40 ألفا.
ويأتي هذا بعد أن دخلت قوات ودبابات إسرائيلية إلى القطاع لضرب أهداف تابعة لحركة حماس، حسب الحكومة الإسرائيلية. ونبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى إمكانية توسيع العملية العسكرية البرية.
وأكدت حماس إن "إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا للغزو". وقد كان آلاف الفلسطينيين في غزة قد غادروا منازلهم بعد عشرة أيام من القصف الإسرائيلي، لكن عددهم تضاعف بعد التوغل البري، ليبلغ 40 ألف شخص يحتمون في مراكز الأمم المتحدة.
وذكرت مراسلة بي بي سي في غزة يولاند نيل إن الطائرات الإسرائيلية قصفت أهدافا في شمالي القطاع وشرقه وجنوبه. في هذه الأثناء أطلقت صفارات الإنذار في بلدات ومدن إسرائيلية في الجنوب مع انطلاق صواريخ من غزة باتجاهها.
وأكد مراسل بي بي سي في قطاع غزة شهدي الكاشف بأن ستين فلسطينيا قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية سقط غالبيتهم نتيجة سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية على مناطق مأهولة بالسكان شمالي القطاع وجنوبه، وذلك في ما وصف باليوم الأكثر دموية منذ بدء العمليات الإسرائيلية.
واشارت مصادر طبية فلسطينية إن حصيلة قتلى العمليات الإسرائيلية المستمرة منذ نحو أسبوعين ارتفعت بذلك إلى أكثر من ثلاثمئة شخص غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، فضلا عن 2300 جريح.
وقد قتل جندي إسرائيلي حتى الآن نتيجة الاشتباكات كما قتل مدني إسرائيلي بنيران مدافع الهاون و جرح عدد آخر، وصفت حال بعضهم بالخطيرة.